كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية، عن مفاجأة جديدة في قضية انتحار موظف بدار الأوبرا، إذ تبين أن موظفاً سابقاً بدار الأوبرا هو من كتب الرسالة المزورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت النيابة العامة قراراً بحبس المتهم بكتابة الرسالة المنسوبة لموظف دار الأوبرا المنتحر، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكانت أجهزة الأمن المصرية قد تلقت في وقت سابق بلاغاً بوجود جثة طافية في نهر النيل، وقد توصلت التحريات إلى أنها لموظف يعمل بدار الأوبرا المصرية.
وتزامن مع الواقعة انتشار ورقة على وسائل التواصل الاجتماعي منسوبة للموظف الراحل، ومكتوب فيها رسالة لمديره في العمل، يقوم فيها بالدعاء عليه نتيجة تعرضه لضغوط في محل عمله.
كشف أخو المتوفى في التحقيقات أن الورقة مزورة، ولم تحرر بمعرفة شقيقه، موضحاً أن الخط ليس خطه.
وتبين بفحص الجثة أنه لا يوجد بها أي إصابات تدل على أن الوفاة مرتبطة بشبهه جنائية.

وبإجراء التحريات تبين أن موظفاً سابقاً بدار الأوبرا المصرية هو من كتب تلك الورقة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بخط يده، ووضعها كتعليق على أحد المنشورات لشعوره بوقوع ظلم على المتوفى من جهة عمله، الأمر الذي دفعه للإقدام على الانتحار.
وبمواجهة المتهم أقر بصحة ما توصلت إليه التحريات، وقدم أصل المنشور المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب مصادر محلية.
عُرض المتهم على قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي، وبيان عما إذا كان قد حرر بخط يده المنشور المضبوط المقدم بمعرفته من عدمه.

وقررت النيابة العامة استعجال ورود تقرير قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي.