تقدم النائب الديمقراطي من  تكساس ، آل جرين، بمشروع مساءلة لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تصريحاته التي وصفها بأنها "شنيعة" واعتبرها دعوة للتطهير العرقي في غزة. 

وقال غرين إن "التطهير العرقي في غزة ليس مزحة"، مشيرًا إلى أن تصريحات ترامب تهدد العدالة الدولية وتتناقض مع حقوق الإنسان.

اتهامات بالتحريض على جريمة ضد الإنسانية

جرين وصف تصريحات ترامب بأنها "جريمة ضد الإنسانية" مؤكدًا أن "التطهير العرقي هو جريمة دولية". 

وأضاف النائب الديمقراطي أن موقفه يأتي استجابةً للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيًا إلى محاكمة الرئيس ترامب بسبب "الأفعال البشعة" التي اقترحها.

دعم ورفض داخل الحزب الجمهوري

تصريحات ترامب أثارت نقاشًا داخليًا حادًا بين أعضاء الحزب الجمهوري، حيث عبّر السيناتور ليندسي جراهام عن تحفظه على فكرة إرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة. 

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إلى أن الرئيس ترامب لم يلتزم بعد بإرسال قوات أمريكية إلى المنطقة.

ردود أفعال قاسية من الديمقراطيين

فيما وصف النائب جيك أوشينكلوس اقتراح ترامب بأنه "متهور وغير معقول"، ودعا إلى معالجة دوافعة السياسية، بينما أضافت النائبة رشيدة طليب أن الفلسطينيين لن يرحلوا تحت أي تهديد، معتبرة أن تصريحات ترامب تهدف إلى "تمويل الإبادة الجماعية". 

كما وصف السناتور كريس فان هولن الاقتراح بأنه "تطهير عرقي تحت مسمى آخر"، محذرًا من العواقب الإقليمية والدولية لهذه التصريحات. 

خطة ترامب تثير القلق الدولي

التصريحات والإجراءات التي اقترحها ترامب قد تؤدي إلى تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، مع رفض واسع من الديمقراطيين والأصوات الحادة داخل الحزب الجمهوري، مما يثير تساؤلات حول جدوى تنفيذ هذه المقترحات.

غضب دولي.. بريطانيا وفرنسا ترفضان خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين

أعربت كل من بريطانيا وفرنسا عن رفضهما القاطع لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد  ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، معتبرين أن هذه الخطط تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وتعرقل جهود الوصول إلى حل الدولتين. 

جاء هذا الرفض في تصريحات لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ومتحدث الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، في سياق تعليقاتهم على خطط ترامب التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الدولية.