مرصد مينا
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، توجيهات للجيش الإسرائيلي بوضع خطة تتيح لسكان قطاع غزة مغادرته إلى دول أخرى، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس.
وأوضح كاتس أن الخطة ستشمل خيارات المغادرة عبر المعابر البرية، إضافة إلى ترتيبات للسفر عبر البحر والجو.
كما أبدى ترحيبه بمقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي أعلن عن خطة للسيطرة على غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول أخرى.
وفي سياق متصل، أيّد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليميني المتطرف قرار كاتس، معتبراً أنه يمثل “الحل الواقعي الوحيد لضمان أمن إسرائيل وتحسين أوضاع سكان غزة”، حسب زعمه.
على الجانب الدولي، قوبلت هذه تصريحات ترامب برفض واسع، حيث أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن “أرض سكان غزة هي غزة، ويجب أن تكون جزءاً من الدولة الفلسطينية المستقبلية”، منتقداً أي محاولات لفرض تهجير قسري.
كما أثار مقترح ترمب جدلاً واسعاً، إذ تضمّن إعادة توطين الفلسطينيين في دول مثل مصر والأردن، وهدم ما تبقى من المباني في القطاع لإفساح المجال لمشاريع تنموية، وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية التي تحظر التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي.
ورغم أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أكد أن الخطة تتحدث عن “خروج مؤقت” لسكان غزة حتى إعادة إعمارها، شدد البيت الأبيض على أن واشنطن لن تموّل أي جهود لإعادة الإعمار في القطاع.
0 تعليق