صدر التقرير الجديد اليوم الخميس تحت عنوان “النهب والسلب: الاستيلاء غير المشروع وتدمير ممتلكات اللاجئين والنازحين داخليا في سوريا”، بالاعتماد على تحليل صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو والصور الفوتوغرافية الموثوقة بالإضافة إلى الروايات المباشرة.
وأوضح التقرير أن المناطق الأكثر تضررا بالنهب هي تلك التي تغير من يسيطرون عليها خلال مسار الصراع، مثل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والتي استعادتها القوات الحكومية السابقة في الفترة ما بين 2016-2020، والمناطق التي يهيمن عليها الأكراد والتي استولى عليها الجيش الوطني السوري في الفترة ما بين 2018-2019.
وقال التقرير إنه في مثل هذه المناطق، كان النهب مصحوبا في كثير من الأحيان بانتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان. ونبه إلى أنه تم تغيير التركيبة الديموغرافية للعديد من القرى والبلدات والمدن والمناطق بأكملها، ربما بشكل دائم، خشية أن يتمكن اللاجئون والنازحون من العودة بأمان وكرامة إلى منازلهم المستعادة.
عمليات “التعفيش”
وأشار التقرير إلى أنه في أعقاب التصعيد الهائل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر وسقوط الحكومة السابقة بقيادة الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر، فر عشرات الآلاف من المدنيين مرة أخرى من الأعمال العدائية مع انتقال المناطق إلى أيادٍ أخرى.
وشدد تقرير…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق