نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية أمر مستحيل - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم أمس الخميس، أن "إقامة دولة فلسطينية أمر مستحيل".

ورأى نتنياهو في تصريحات نقلتها "القناة 14" الإسرائيلية أن "إقامة دولة فلسطينية بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول تشكل جائزة ضخمة" لما سماه "الإرهاب"، معتبراً أنها "انتصار ضخم، ليس لحماس فحسب، بل ولإيران أيضاً، وهزيمة ضخمة لإسرائيل وشركائها".

وتابع: "الفلسطينيون يمكنهم إدارة حياتهم بأنفسهم، لكن لا يمكنهم تهديد حياتنا. لذلك، ستظل السلطات السيادية الأساسية دائماً بأيدينا، وأهمها الأمن. لن ننقل السيطرة الأمنية إلى أي جهة أخرى، ولن أفعل شيئاً يعرض أمن إسرائيل للخطر".

وأشار إلى أنه كانت هناك مقترحات بتولي السلطة الفلسطينية إدارة غزة، ولكنه يفضل اقتراح ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة الحكم في غزة.

وعند سؤاله بشأن تصريح ترامب عن السعودية وعدم اشتراطها إقامة دولة فلسطينية، ثم صدور بيان سعودي ينفي ذلك ويؤكد أن لا تقدم من دون دولة فلسطينية، أجاب نتنياهو: "دولة فلسطينية؟ إلا إن كنت تقصد أن تكون الدولة الفلسطينيّة في السعوديّة، فيوجد لديهم الكثير من الأراضي".

وعقب: "عندما أبرمت اتفاقيات أبراهام مع الرئيس ترامب، كنا نجري مفاوضات سرية لمدة 3 سنوات. من جانبنا، كان 3 أشخاص فقط على علم بالأمر، ومن جانبهم كان عدد قليل جداً من الأشخاص المعنيين، وكذلك في الجانب الأميركي. في ذلك الوقت، إذا راجعت التصريحات الصادرة عن الجانب الآخر، سترى أنها كانت مختلفة تماماً، لكن في النهاية، أبرمنا الاتفاقيّات".

وأكد أن التطبيع مع السعودية ما زال قائماً، مشيراً إلى أن "ما يجب القيام به هو ترك الأمور تتطور".

وأضاف: "يجب أن نفهم أيضاً أننا نواصل تغيير الشرق الأوسط. وإذا أزلنا التهديدات المتبقية، أعتقد أنه لن نحصل فقط على اتفاق تطبيع أو سلام مع السعودية، بل أيضاً مع العديد من الدول الأخرى. أتحدث عن العالم الإسلامي والعربي"، حد قوله.

زيارة الولايات المتحدة كانت أبعد من التوقعات

وبشأن زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد نتنياهو أن الزيارة كانت حقاً أبعد من التوقعات، وكانت دافئة للغاية وودية جداً، مضيفاً: "أشك فيما إذا كان هناك لقاء أكثر دفئاً وودية لرئيس حكومة إسرائيلي مع رئيس أميركي".

وتطرق إلى سوريا قائلاً: "في سوريا، سقط بشار الأسد، وما كان ذلك ليحدث لو لم نوجه هذه الضربة الحاسمة إلى حزب الله، والتي أصابت أيضاً معظم صواريخه"، على حد قوله.

المرحلة التالية من الصفقة

وبشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس، أشار نتنياهو إلى أن "تحرير جميع الأسرى هو أحد أهدافه الأساسية، إلى جانب القضاء على القدرات العسكرية والسياسية لحماس، وضمان ألا تعود غزة كتهديد على إسرائيل"، معبراً عن أمله بالنجاح في تحقيق المرحلة التالية من الاتفاق رغم تعقيداتها.

وعلى الصعيد الداخلي، توجه إلى الداخل الإسرائيلي قائلاً: "رسالتي إلى شركائي في الائتلاف: من يسقط الحكومة الآن، فهو يسقط دولة إسرائيل نفسها. هناك من قد يسقط حكومة إسرائيل. وأنا أعتقد أن من يفعل ذلك سيدخل التاريخ بالعار".


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق