نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
راتبه أقل من (300) دينار؛ متقاعد سبعيني يطمح لسُلفة "الضمان" لإفطار في رمضان - ميديا سبورت, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 11:38 صباحاً
سرايا - قبل بضعة أيام أبديت أربع ملاحظات جوهرية على تعليمات السُلف التي أعادت مؤسسة الضمان الاجتماعي فتحها لمتقاعديها، وقلت بأنه لا يجوز التمييز بين المتقاعدين على أساس السن، وتحديد سقف العمر لتسديد السُلفة عند سن السبعين. ولا سيما للأرامل والوالدين المستحقين عن وفاة المتقاعد، فغالباً ما يكون الوالدان قد تجاوزوا هذه السن أو قريبين منها، فلماذا يتم حرمانهم من الاستفادة من السُلفة، وحتى المتقاعد الأصيل نفسه، فلا يجوز حرمانه من السُلفة بالغاً ما بلغ سِنّه، فالأعمار بيد الله.
اتصل بي أحد المتقاعدين وقد تجاوز السبعين بقليل متألّماً مُحتجّاً على حرمانه من السُلفة، وقال بأن راتبه يقل عن (300) دينار وأنه يريد سُلفة الضمان من أجل إقامة "عزيمة" إفطار في رمضان لأبنائه وأحفاده وبناته وأزواجهم.
ماذا نقول لهذا الأخ المتقاعد..
ماذا يقول مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي لهذا المتقاعد ولغيره الكثير ممّن اضطرتهم ظروفهم إلى اللجوء إلى السُلف والقروض البسيطة للإيفاء باحتياجات عائلاتهم الضرورية وليس للرفاه و "شمة الهوا" كما قد يظن البعض مع أن هذا حقهم أيضاً..!
أيهما أولى أن نفتح باب السُلف بسقف عشرة آلاف دينار لكي يستفيد أصحاب الرواتب التقاعدية العالية.. أم أن نحدّد السقف بنصف هذا المبلغ ونفتح المجال لكل المتقاعدين دون استثناء للاستفادة بسُلف معقولة، دون أن نحرم مَنْ بلغ السبعين من العمر أو تجاوزها.؟!
هنا تكمن رسالة الضمان الاجتماعي وفلسفة الضمان.. أي صورة من الحماية نتطلع إليها ونريدها يا قوم.؟!
(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
0 تعليق