07 فبراير 2025, 8:45 مساءً
بدأ الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي اليوم الجمعة ارتداء سوار المراقبة الإلكتروني في الكاحل، بينما يقضي عقوبة بالسجن لمدة عام؛ لإدانته بتهم الفساد واستغلال النفوذ.
ويُعَدُّ ساركوزي أول رئيس في تاريخ فرنسا يرتدي سوار المراقبة الإلكتروني المخصص للمدانين في الجرائم بالبلاد.
وقال مكتب الادعاء العام في باريس اليوم الجمعة إنه ستتم متابعة تحركات ساركوزي؛ إذ لن يسمح له بمغادرة مقر إقامته في معظم الأيام إلا بين الساعتَيْن الثامنة صباحًا والساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وسيُسمح للرئيس الفرنسي السابق في أيام الاثنين والأربعاء والخميس بالبقاء خارج منزله حتى الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي؛ إذ إن ساركوزي سيُحاكَم في هذه الأيام في قضية أخرى.
يُشار إلى أنه في ديسمبر الماضي قضت المحكمة العليا في فرنسا بمعاقبة ساركوزي، الذي تولى رئاسة البلاد بين عامَي 2007 و2012، بالسجن لمدة عام في منزله، وارتداء سوار مراقبة إلكتروني في الكاحل.
وقالت المحكمة العليا المعروفة باسم محكمة التمييز إنها تتفق مع محكمة أدنى درجة، وجدته مذنبًا بمحاولة رشوة قاضٍ، واستخدام نفوذه للحصول على معلومات سرية بشأن تحقيق منفصل في أموال حملته الانتخابية عام 2007.
وتتعلق القضية بشكل محدد بمحاولة ساركوزي عن طريق محاميه تياري هرتسوغ الحصول على معلومات من القاضي غيلبرت أزيبرت. وفي مقابل ذلك عرض ساركوزي على أزيبرت دعم طلبه للحصول على وظيفة في موناكو.
ودفع الادعاء بأن هذا السلوك يمثل إهانة لاستقلال القضاء، كما تمت إدانة هرتسوغ وأزيبرت.
ويحاكَم ساركوزي في باريس بتُهم تتعلق بما تردد عن تمويل ليبيا لحملته الرئاسية الناجحة عام 2007.
وتم اتهام ساركوزي بقبول تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية بملايين الدولارات من نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي إلا أنه نفى هذه المزاعم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق