أعلنت الولايات المتحدة الجمعة الموافقة على بيع قنابل وصواريخ ومعدات ذات صلة بقيمة تفوق 7,6 مليار دولار، إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي استخدم أسلحة أمريكية الصنع ذات قدرات تدميرية في الحرب في غزة.
وجاء في بيان للوكالة الأمريكية للتعاون الأمني والدفاعي أن وزارة الخارجية وافقت على الصفقة التي تشمل بيع قنابل ومجموعات توجيه وشعيلات بقيمة 6,75 مليار دولار، إضافة إلى صواريخ هليفاير بقيمة 660 مليون دولار.
وزعمت الوكالة إن صفقة بيع القنابل "تحسّن قدرة الاحتلال على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعزّز دفاعاتها، وتؤدي دورا رادعا للتهديدات الإقليمية".
وكانت إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن علّقت العام الماضي تسليم الاحتلال 1800 قنبلة زنة كل منها 2000 رطل، أي أكبر من تلك المشمولة في الصفقة الأخيرة، لكن تقارير أفادت بأن دونالد ترامب ألغى لدى توليه سدّة الرئاسة قرار سلفه.
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية على صفقة بيع القنابل والصواريخ، يتطلّب إبرام الصفقة مصادقة الكونغرس الذي من المستبعد أن يعطّل إمداد الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالأسلحة.
وجاء في بيان للوكالة الأمريكية للتعاون الأمني والدفاعي أن وزارة الخارجية وافقت على الصفقة التي تشمل بيع قنابل ومجموعات توجيه وشعيلات بقيمة 6,75 مليار دولار، إضافة إلى صواريخ هليفاير بقيمة 660 مليون دولار.
![تحذيرات من القنابل غير المنفجرة بين الأنقاض (وكالات)](https://mediasport.ps/content/uploads/2025/02/08/7255cd15aa.jpg)
وزعمت الوكالة إن صفقة بيع القنابل "تحسّن قدرة الاحتلال على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعزّز دفاعاتها، وتؤدي دورا رادعا للتهديدات الإقليمية".
تدمير غزة
وشنّ الاحتلال هجوما مدمرا في غزة في أكتوبر 2023. ودمّرت الحرب غالبية أراضي القطاع، ما دفع الأكثرية الساحقة لسكانه إلى النزوح، لكن وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ الشهر الماضي أوقف النزاع وأتاح الإفراج عن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى لدى الاحتلال.![العدوان الإسرائيلي على القطاع - أرشيفية](https://mediasport.ps/content/uploads/2025/02/08/4db266e678.jpg)
وكانت إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن علّقت العام الماضي تسليم الاحتلال 1800 قنبلة زنة كل منها 2000 رطل، أي أكبر من تلك المشمولة في الصفقة الأخيرة، لكن تقارير أفادت بأن دونالد ترامب ألغى لدى توليه سدّة الرئاسة قرار سلفه.
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية على صفقة بيع القنابل والصواريخ، يتطلّب إبرام الصفقة مصادقة الكونغرس الذي من المستبعد أن يعطّل إمداد الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالأسلحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق