إعداد: مصطفى الزعبي
أقدم أميت كومار ساركار الموظف الهندي الذي يعمل في قسم التعليم الفني بمدينة كاريجاري الهندية على طعن 4 من زملائه في العمل، بعدما رفض مديره الموافقة على طلب إجازة، أدى إلى نشوب مشادة كلامية تطورت سريعاً إلى هجوم عنيف على 4 منهم 3 زملاؤه في المكتب، والرابع حارس أمن في مبنى إدارة التعليم الفني، فيما كانت حالة اثنين منهم حرجة، ثم توجه إلى الشارع مهدداً المارة بطعنهم، وتمكنت الشرطة الهندية من اعتقاله. 
وأثارت الحادثة ضجة واسعة في البلاد، إثر تداول فيديو للموظف، وهو يتجول بالشوارع بسكين ملطخة بالدماء، بحي نيوتاون في كولكاتا.
وأفاد شهود عيان بأن مكان العمل شهد حالة من الفوضى العارمة، حيث هرع الموظفون للفرار من موجة العنف غير المتوقعة. وفيما كان كومار ساركار يغادر المكتب، خرج إلى شارع مزدحم، وهو لا يزال ممسكاً بالسكين الملطخ بالدماء في يده.
ووثقت هواتف الأشخاص بالشارع المشهد الصادم على هواتفهم المحمولة، وظهر الرجل وهو يحذر الناس بالابتعاد عنه.
وانتهى المشهد مع تدخل ضابط المرور، حيث واجه ساركار، وأمره بالاستسلام، فامتثل الأخير ونقل إلى السجن.
خلال جلسة استجوابه، حاول ساركار تبرير جريمته بالقول إن بعض زملائه في العمل أدلوا بتصريحات مسيئة عن والده، ما أثار غضبه ودفعه للانتقام، ولكن مع ذلك، لا تظهر أدلة تدعم صحة هذا الادعاء،
ووجّهت الشرطة مجموعة من التهم إلى ساركار بموجب قانون العقوبات الهندي، وتعهدت بمتابعة التحقيقات للتأكد من صحة قواه العقلية، والبحث في كيفية حصوله على السكين الذي استخدمه لتنفيذ جريمته.