يعيش دوري روشن السعودي موسمًا استثنائيًا على مستوى التنافس التهديفي، حيث يشهد صراعًا شرسًا بين نخبة من المهاجمين العالميين والمحليين، يتقدمهم الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، الذي يواصل تحطيم الأرقام والتربع على صدارة الهدافين برصيد 16 هدفًا.
لكن المنافسة لم تُحسم بعد، مع وجود مطاردين بارزين يتطلعون لقلب الموازين في الجولات القادمة.
رونالدو في القمة.. هل يحسم سباق الحذاء الذهبي؟
منذ انتقاله إلى النصر، أثبت كريستيانو رونالدو أنه لا يزال أحد أفضل الهدافين في العالم، حيث يتصدر قائمة الهدافين بـ 16 هدفًا، بفضل أدائه المتكامل وإنهائه المميز أمام المرمى.
النجم البرتغالي يعتمد على خبرته الكبيرة وحاسته التهديفية العالية ليقود هجوم "العالمي"، ويبدو عازمًا على الظفر بلقب الهداف، ليضيف إنجازًا فرديًا جديدًا إلى مسيرته الحافلة.
بنزيما يلاحق بقوة.. هل يزيح رونالدو؟
لا يقل كريم بنزيما، قائد الاتحاد شراسة عن زميله السابق في ريال مدريد، حيث يحتل المركز الثاني برصيد 14 هدفًا.
ورغم بعض التذبذب في مستوى الاتحاد، إلا أن النجم الفرنسي يظل أحد أبرز الأسلحة الهجومية في البطولة، بفضل قدرته على التسجيل من أنصاف الفرص ومهاراته في خلق الفرص لنفسه ولزملائه.
ومع تبقي عدد من المباريات، لا يزال بإمكانه اللحاق برونالدو أو حتى تجاوزه في صراع الحذاء الذهبي.
حمد الله وميتروفيتش.. هدافان لا يرحمان
يأتي المغربي عبد الرزاق حمد الله والصربي ألكسندر ميتروفيتش في المركز الثالث برصيد 12 هدفًا لكل منهما، وهما من أكثر المهاجمين خطورة في الدوري.
حمد الله، الذي سبق له التتويج بلقب الهداف في أكثر من مناسبة، يظل أحد أخطر الأسماء التهديفية في تاريخ دوري روشن، بينما يعتمد ميتروفيتش على قوته البدنية وإجادته للكرات الهوائية ليكون مصدر تهديد دائم لدفاعات الخصوم.
ماركوس ليوناردو.. المفاجأة البرازيلية
المهاجم البرازيلي الشاب ماركوس ليوناردو، الذي سجل أيضًا 12 هدفًا، أثبت أنه من بين أفضل الصفقات التي قدمت أداءً قويًا هذا الموسم.
سرعته ومهارته أمام المرمى جعلته أحد أخطر المهاجمين، وإذا استمر على هذا المستوى، فقد يكون مرشحًا قويًا للدخول في صراع القمة.
كيف سيكون الصراع في الجولات القادمة؟
مع احتدام المنافسة واقتراب الجولات الحاسمة من دوري روشن، يبقى سباق الهدافين مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
رونالدو يبدو الأقرب لحسم اللقب، لكن بنزيما وميتروفيتش وحمد الله وليوناردو لن يتراجعوا دون قتال. وبالنظر إلى تاريخ الدوري السعودي، فقد تحمل الجولات القادمة مفاجآت تغير شكل الصدارة تمامًا.