يُعد نبات الطرثوث أو ”الطرفوف“، نبات بري ينمو بين شهري يناير وفبراير، بعد هطول الأمطار، حيث يتوافد عليه الناس من كل حدب وصوب للاستمتاع بطعمه اللذيذ والاستفادة من خصائصه العلاجية.
يصل طول ”الطرثوث“ في بعض الأحيان إلى 80 سنتيمترًا، ويتميز بثلاثة أجزاء رئيسية: الجزء السفلي، الذي يكون بنيًا غامقًا ومرّ المذاق، ولا يُؤكل في الغالب، والجزء الأوسط، وهو الجزء الأكثر استساغة، ويُؤكل إما نيئًا أو مسلوقًا أو مشويًا، والجزء العلوي، الذي لا يُؤكل في العادة.
يصل طول ”الطرثوث“ في بعض الأحيان إلى 80 سنتيمترًا، ويتميز بثلاثة أجزاء رئيسية: الجزء السفلي، الذي يكون بنيًا غامقًا ومرّ المذاق، ولا يُؤكل في الغالب، والجزء الأوسط، وهو الجزء الأكثر استساغة، ويُؤكل إما نيئًا أو مسلوقًا أو مشويًا، والجزء العلوي، الذي لا يُؤكل في العادة.
أخبار متعلقة
![باحثة فلك لـ](https://mediasport.ps/content/uploads/2025/02/09/39aa9d2505.jpg)
![بيع نسخة نادرة من](https://mediasport.ps/content/uploads/2025/02/09/acef2ab67a.jpg)
وقال المواطن سعيد آل زعير، وهو من هواة ارتياد البر، إن ”الطرثوث“ الذي يطلق عليه أيضًا ”كنز الصحراء“ يتوفر بكثرة في البر في نهاية كل أسبوع، مضيفًا: ”أحرص على الذهاب إلى البر للتنزه وتناول الطرثوث، الذي يتراوح طوله بين 40 و80 سنتيمترًا".
وأشار إلى أن طعم ”الطرثوث“ يختلف بين الحلو والمر، ناصحًا المتنزهين بضرورة المحافظة على البيئة وعدم إلقاء النفايات، حتى تبقى صحارينا نظيفة وجميلة.
الطرثوث الحلو والمر
من جانبه، أوضح المواطن خالد الحماد أن ”الطرثوث“ ينمو بشكل متفرق في الأغلب، وفي بعض الأحيان يكون بشكل جماعي، مضيفًا: ”أستمتع باستخراج الطراثيث، الذي يكون بعضه حلوًا وبعضه الآخر مرًا، وذلك بحسب المكان والموقع الذي تنمو فيه، وبحسب كمية المطر".
وأكد الحماد أن ”الطرثوث“ يحظى بشعبية كبيرة بين الصغار والكبار، نظرًا لفوائده الصحية المتعددة، ويُعد غذاءً ودواءً في الوقت نفسه.
![الحفر للحصول على الطرثوث](https://mediasport.ps/content/uploads/2025/02/09/473030ba0e.jpg)
![الحفر للحصول على الطرثوث](https://mediasport.ps/content/uploads/2025/02/09/c48b51700c.jpg)
0 تعليق