نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، سلسلة من الفيديوهات من داخل المتحف الزراعي، متضمنة لقاءً مع المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتوثيق ذاكرة مصر الزراعية من خلال رصد أنواع النباتات والأشجار النادرة داخل المتحف، وتأكيد عراقة الحضارة الزراعية في مصر.

مكانة المتحف الزراعي

أوضح المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المتحف الزراعي الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم، ويمتد على مساحة 30 فدانًا، منها 20% مبانٍ، بينما تغطي المساحات الخضراء بقية المساحة.

مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات النادرة

أكد أن المتحف الزراعي يضم مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات النادرة، التي تحظى باهتمام خاص من القائمين عليه، إذ يجرى الحفاظ عليها وتنميتها، كما شدد على أن عمليات التقليم التي تُجرى للأشجار تهدف إلى صيانتها وليس قطعها.

تعزيز عمليات التشجير في مصر

وأشار الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، إلى أهمية المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة  في تعزيز عمليات التشجير في مصر على مدى سبع سنوات، مؤكدا أن هذه المبادرة تسهم في الحد من التصحر، وتخفيف آثار تغير المناخ.

وبحسب الفيديوهات، أجرى وزير الزراعة زيارات ميدانية للمتحف الزراعي بهدف تطويره، ووجّه بإعادته إلى حالته الأصلية ليؤدي دوره الثقافي والريادي في المنطقة، موضحا أن المتحف يُعد رمزًا للحضارة المصرية، إذ يضم ثمانية متاحف داخلية ويمتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ.

وأكد أن الهدف هو إعادة المتحف إلى رونقه ليكون لائقًا بقيمته التاريخية، مشيرًا إلى افتتاحه للجمهور فور الانتهاء من أعمال التطوير، خاصة أنه يضم أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.

وأشار إلى أن معرض زهور الربيع يُعد أقدم معرض من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم، إذ شهد في عام 2024 نسخته الـ92، وحظي هذا العام باهتمام كبير من وزير الزراعة، علاء فاروق، الذي يسعى إلى تحويله إلى معرض دولي في السنوات المقبلة.