أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 10 فبراير يومًا عالميا للنمر العربي، لإذكاء الوعي بشأن هذا النوع البري المهدد بالانقراض
والنمر العربي هو أحد أصغر سلالات النمور، وله فرو قصير شاحب اللون، ومتميز بورديات برتقالية شاحبة.
وانخفضت أعداد هذا النوع المتوطن في شبه الجزيرة العربية انخفاضًا كبيرًا في العقود الأخيرة، بسبب فقدان الموائل، واستنزاف الفرائس، والاتجار غير المشروع في الأنواع البرية.
ولذا صنفت القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة النمر العربي، ضمن الفئات المهددة بالانقراض بشدة.
الأهمية الحيوية للنمر العربي
ويمثل الاختفاء السريع للنمر العربي انتكاسة كبيرة في الجهود المبذولة لصون التنوع البيولوجي في بيئته الأصلية،
وأشار قرار الأمم المتحدة إلى الأهمية الحيوية للنمر العربي للنظام البيئي العربي، ورحب بالمبادرات االإقليمية التعاونية لصونه وغيره من الأنواع المهددة بالانقراض.
![محاولات لحماية النمر العربي المهدد بالانقراض - واس](https://mediasport.ps/content/uploads/2025/02/10/18e1fe2f3b.jpg)
كما شدد على الحاجة الملحة لزيادة الدعم العالمي لضمان بقاء الأنواع الفرعية على المدى البعيد.
ودعا القرار إلى تعزيز الجهود التي تبذلها دول المجموعة العربية وأصحاب المصلحة المعنيين، مثل المنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية ووكالات الأمم المتحدة.
جهود استعادة النمر العربي
الاحتفال بهذا اليوم الدولي يعزز الاهتمام الذي تشتد الحاجة إليه للمحنة التي يعانيها النمر العربي المُعرض للانقراض، كما يحفز على مشاركة الجمهور العام في المبادرات الرامية إلى صون هذا النوع البري واستعادة مجموعاته وحماية مؤله.
وفي نهاية المطاف، تسعى الأمم المتحدة بالاحتفال بهذا اليوم، إلى استعادة النمر العربي بوصفه نوع بري رئيس يمثل الاستدامة في منطقته الأصلية.
![محاولات لحماية النمر العربي المهدد بالانقراض - واس](https://mediasport.ps/content/uploads/2025/02/10/08afb1c051.jpg)
0 تعليق