جيش الاحتلال يعطى أوامر لجنوده بتنفيذ إعدامات ميدانية في الضفة الغربية - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جيش الاحتلال يعطى أوامر لجنوده بتنفيذ إعدامات ميدانية في الضفة الغربية - ميديا سبورت, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 03:33 مساءً

أفادت “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، أن ما تُسمى “قيادة المنطقة الوسطى” قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لقتل أي فلسطيني غير مسلح، سواءً يُشتبه به أو لا، في الضفة الغربية.

وأوضحت الصحيفة أن “أوامر إطلاق النار الواسعة سهلت على الجنود الضغط على الزناد بإيعاز من قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط”.

ومنذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا غير مسبوق على محافظات شمال الضفة الغربية، حيث بدأ عدوانه على جنين ومخيمها، قبل أن يوسعه إلى مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس، بالإضافة إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس.

ونقلت “هآرتس” عن جنود شاركوا في العدوان المتواصل على الضفة قولهم، “إن بلوط سمح بإطلاق النار بقصد قتل الفلسطينيين دون اللجوء إلى الاعتقال”.

وفي السياق، نقلت الصحيفة عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، أن “قائد فرقة الضفة ياكي دولف، أمر بإطلاق النار على أي مركبة قادمة من منطقة قتال باتجاه حاجز؛ وهو ما تمثل الأحد حينما أطلق جنود النار على سيارة كانت في طريقها نحو حاجز عسكري، على متنها رجل وامرأة، مما أدى إلى مقتلهما، رغم أنهما لم يكونا مسلحين”.

واستشهدت أمس المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، وأصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المركبة التي كانا يستقلانها أثناء محاولتهما النزوح من مخيم نور شمس شرق طولكرم.

وأوضحت الصحيفة أن “قوة عسكرية إسرائيلية استخدمت مدنيين فلسطينيين في تفتيش مبانٍ يُعتقد بوجود متفجرات داخلها، على غرار ما حدث في قطاع غزة، من استخدام الجيش للمدنيين كدروع بشرية”.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تفاصيل استشهاد الشابة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا) في مخيم نور شمس يوم أمس الأحد. وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال وضع قنبلة من أجل تفجير مدخل المنزل واقتحامه، دون إبلاغ الموجودين بداخله، وعندما فتحت الشابة رهف الباب، انفجرت القنبلة، مما أدى إلى استشهادها.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، صعد الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 910 مواطنين، بينهم 183 طفلًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.

ومنذ مطلع العام الجاري 2025، استشهد 75 مواطنًا، بينهم 11 طفلًا، بحسب معطيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

49 شهيدًا في الضفة منذ بدء العملية العسكرية وتدمير 180 منزلًا ومنشأة في جنين

وفي السياق، قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها العسكري على الضفة الغربية، ما أسفر عن ارتقاء (49) شهيدًا منذ بدء العملية العسكرية.

وأوضحت اللجنة في بيان يوم الاثنين، أن العدوان على مدينة جنين ومخيمها أسفر حتى الآن عن ارتقاء (25) شهيدًا، وأجبرت العمليات العسكرية المستمرة (3200) عائلة فلسطينية بإجمالي (20 ألف) فلسطيني على النزوح من المخيم، مما زاد من معاناة السكان.

وأضافت أن المخيم يُعاني من انقطاع تام للمياه والكهرباء ونقص حاد في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية للأطفال، إلى جانب توقف المدارس والخدمات الصحية، مما يُفاقم الأوضاع المعيشية. وأشارت إلى أن ما بين (150-180) منزلًا ومنشأة تعرضت لأضرار متفاوتة بين تدمير كلي وجزئي.

وبينت أن 4 مستشفيات تواجه أزمة حادة بعدم توفر المياه، مما يزيد من صعوبة تقديم الخدمات الصحية، في حين يُعاني (35%) من سكان مدينة جنين من نقص المياه، مما يُفاقم الأزمة الإنسانية. وعلى صعيد الاعتقالات والمداهمات، بلغ عدد المعتقلين والمحتجزين في جنين ومخيمها (120) شخصًا، إضافة إلى إخضاع الاحتلال عشرات المواطنين للتحقيق الميداني.

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة

وبالتزامن، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح يوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وسط دعوات متواصلة للحشد وتكثيف الرباط في المسجد.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا صلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين. وبالمقابل، تتجدد الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة مخططات الاحتلال وحمايته من مشاريع التقسيم.

المصدر: مواقع

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق