نشر في باب نات يوم 10 - 02 - 2025

مثل موضوع "الحوافز الجديدة وتسهيلات التجارة الخارجية"، محور ندوة نظمتها صباح اليوم بالعاصمة غرفة التجارة والصناعة لتونس بمشاركة عدد من ممثلي الوزارات والهياكل الوطنية المعنية الى جانب عدد من الصناعيين والمصدرين التونسيين.
وتهدف هذه التظاهرة بالخصوص الى تسليط الضوء على جملة الحوافز والتشجيعات التي تم إقرارها وتفعيلها مؤخرا بهدف دفع نسق الصادرات التونسية نحو الأسواق الخارجية ولا سيما الجديدة منها وأيضا برامج عمل الاليات الخصوصية التي تم وضعها للغرض من طرف وزارة التجارة وتنمية الصادرات وكذلك مركز النهوض بالصادرات.
وأشار المنصف بن جمعة رئيس غرفة التجارة والصناعة لتونس ان تونس حرصت خلال السنوات الأخيرة على تنويع شراكاتها الاقتصادية والتوجه الى اسواق جديدة ذات قيمة مضافة على غرار الصين واندونيسيا مع التركيز على السوق الافريقية والمحافظة على الأسواق التقليدية ومنها الاتحاد الأوروبي وليبيا والجزائر.
وفي ذات الاطار انضمت تونس الى اهم كتلتين اقتصاديتين افريقيتين وهما المنطقة التجارة الحرة القارية الافريقية "زليكاف" والسوق المشتركة لشرق وجنوب افريقيا "كوميسا" الى جانب مواصلة العمل على تنفيذ برنامج رقمنة جميع إجراءات التصدير والتوريد وربط جميع المتدخلين في العملية التصديرية من خلال بوابة للتجارة الخارجية لمزيد تأطير جهود المصدرين والموردين التونسيين وتذليل الصعوبات التي تعترضهم.
واكد وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، أهمية موضوع هذه الندوة من حيث انها ستتيح خلق ديناميكية بين مختلف الفاعلين في مجال التجارة الخارجية من مؤسسات وطنية وهياكل المساندة والمؤسسات الصناعية التونسية والمصدرين والموردين
وتطارح اهم الصعوبات التي تعيق تطوير حضور المنتوجات التونسية في الأسواق العالمية والعمل على تجاوزها وتذليلها.
وقال ان الوزارة تدعم كل المبادرات التي ترمي الى النهوض بالصادرات التونسية واستكشاف أسواق جديدة بما يساعد على حسن ادماج المؤسسة التونسية في سلسلات القيم العالمية، وتعزيز مقومات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص عمل للشباب
التونسي.
وأضاف انه تم تشخيص العديد من الإشكاليات التي تقف حجر عثرة اما تطوير نسق التجارة الخارجية ابرزها ذات طابع لوجستي وتخص الربط البحري والجوي باسواق ووجهات تصديرية جديدة ، والعمل جار لتجاوز هذا الاشكال بالتعاون مع الناقلين الوطنيين وغيرهم وأيضا البريد التونسي الذي يقوم بدور مهم في تشجيع صغار المصدرين التونسيين على الوصول الى أسواق جديدة.
وأوضح ان احداث منطقة التبادل التجاري الحر ببن قردان من ولاية مدنين سيساعد على تعزيز نسق التبادل التجاري بين تونس وليبيا كما ان هذا الفضاء سيسمح بالوصول أسواق افريقية مجاورة .
ومثل هذا اللقاء مثل مناسبة لتقديم بوابة التجارة الخارجية صاب وزارة التجارة وتنمية الصادرات والتي تمثل حلا عمليا للمصدرين والموردين التونسيين وتختزل العديد من الإجراءات التي تنظم عمليات التصدير والتوريد في تونس بهدف مزيد تبسيطها واكسابها النجاعة والفاعلية المطلوبتين.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.