تصريحات ترامب تهزّ المشهد السياسي: تهديدات مباشرة وتحليل للموقف العربي والدولي - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصريحات ترامب تهزّ المشهد السياسي: تهديدات مباشرة وتحليل للموقف العربي والدولي - ميديا سبورت, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 04:10 مساءً

تصريحات ترامب تهزّ المشهد السياسي: تهديدات مباشرة وتحليل للموقف العربي والدولي

نشر في باب نات يوم 11 - 02 - 2025

302921
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي وجه فيها تهديدًا مباشرًا لحركة حماس بضرورة تسليم الرهائن بحلول الساعة 12 من ظهر السبت، وإلا فإن "أبواب الجحيم ستفتح"، ردود فعل واسعة على المستويين السياسي والإعلامي، حيث كانت محور نقاش حادّ في برنامج "هنا تونس" على إذاعة الديوان، من تقديم الصحفية ابتسام شويخة، بمشاركة المحللين السياسيين خليفة شوشان، طارق الكحلاوي، وسرحان الشيخاوي.
طارق الكحلاوي: "ترامب يغير قواعد اللعبة"
اعتبر طارق الكحلاوي أن تصريحات ترامب ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي إعلان صريح لتغيير قواعد اللعبة في المنطقة. وأوضح أن ترامب يمثل مدرسة سياسية قائمة على "سياسات القوة"، حيث لا يعترف بالمؤسسات الدولية أو القانون الدولي، بل يعتمد نهجًا مباشرًا يقوم على فرض الهيمنة والضغط الأقصى.
وأشار الكحلاوي إلى أن ترامب لا يقرأ البيانات السياسية، بل يهتم بموازين القوى على الأرض، وهو ما يتطلب من الدول العربية ردود فعل عملية تتجاوز البيانات الدبلوماسية التقليدية. كما شدّد على ضرورة مراقبة الموقف المصري، خاصة بعد تأجيل زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن، في خطوة قد تعكس توترًا دبلوماسيًا بين البلدين.
سرحان الشيخاوي: "ترامب يقرأ الأرقام وليس البيانات"
من جانبه، وصف سرحان الشيخاوي ترامب بأنه "قارئ جيد للأرقام، وليس للتاريخ أو السياسة"، مشيرًا إلى أن خطابه يقوم على الربح والخسارة، وهو ما يظهر في رؤيته لقطاع غزة كفرصة استثمارية لا كأزمة إنسانية.
وأضاف أن أحد أكبر المخاطر الحالية هو "تزوير التاريخ"، حيث تحاول بعض الأطراف تقديم الفلسطينيين ك"شعب بلا أرض"، بينما الحقيقة أنهم أصحاب الأرض التي انتُزعت منهم قسرًا. ولفت إلى أن هذا التزييف يمتد حتى إلى الوعي الغربي، حيث ساد الاعتقاد في بعض الأوساط الأوروبية أن الفلسطينيين هم المعتدون، وليسوا ضحايا الاحتلال.
كما أشار إلى أن بعض الدول العربية بدأت تدرك أن المخاطر القادمة لا تقتصر على فلسطين وحدها، بل تشمل أمنها القومي، وهو ما يفسر تزايد وتيرة الاجتماعات الدبلوماسية والتنسيق العربي خلال الأيام الأخيرة.
خليفة شوشان: "القوة هي التي تحكم المشهد"
أما خليفة شوشان، فقد أكد أن "الحق بغير قوة ضائع"، معتبرًا أن العالم يتجه نحو مرحلة جديدة من "التوحش العسكري"، حيث أصبحت القوة هي العامل الأساسي في تحديد مصائر الدول والشعوب.
وأضاف أن ما تواجهه فلسطين اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لنهج استعماري استمر لعقود، حيث يتم فرض "سياسة الأمر الواقع" عبر الاستيطان والتهجير القسري، وهو ما يفسر إصرار نتنياهو على استكمال الحرب في غزة، رغم الضغوط الدولية.
كما انتقد شوشان موقف الدول العربية، معتبرًا أن القمة العربية المقبلة ستكون بلا تأثير فعلي إذا لم تتخذ خطوات عملية، مثل وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وتجميد العلاقات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F571728435843278%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
تونس تواصل موقفها الثابت
في ختام النقاش، أشاد المحللون بموقف تونس الواضح والصريح تجاه القضية الفلسطينية، والذي تجلّى في بيان وزارة الخارجية الأخير الذي رفض بشكل قاطع تهجير سكان قطاع غزة. كما أشاروا إلى أن الموقف التونسي، رغم وضوحه، بحاجة إلى دعم عربي وإقليمي أقوى لمواجهة المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ختامًا: تصعيد غير مسبوق ومستقبل مجهول
مع تصاعد التهديدات الأمريكية والصهيونية، تظل المنطقة أمام مرحلة حاسمة قد تعيد تشكيل المعادلات السياسية القائمة. فهل ستتمكن الدول العربية من تجاوز خلافاتها وتقديم رد عملي، أم أن المواقف ستبقى رهينة البيانات الدبلوماسية التي لا تغيّر شيئًا على أرض الواقع؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق