وصف الكرملين، اليوم (الأربعاء)، الاتصال بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري أحمد الشرع بـ«البناء والمفيد»، مؤكداً أن بوتين أعرب عن استعداد بلاده لمواصلة المساهمة في تحسين الوضع في سورية بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية.
وذكر بيان صادر عن الكرملين أن بوتين، خلال المكالمة الهاتفية، تمنّى التوفيق للرئيس السوري في حل المشكلات التي تواجه القيادة الجديدة في البلاد، وتحقيق طموحات الشعب السوري الذي تربطه بروسيا تاريخياً علاقات صداقة وتعاون مفيد للطرفين، مبيناً أن الرئيسان تبادلا وجهات النظر بشكل مستفيض حول الوضع الحالي في سورية.
وبحسب ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن الكرملين، أكد الجانب الروسي موقفه المبدئي الداعم لوحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على أهمية تنفيذ مجموعة من التدابير للتطبيع المستدام للأوضاع في البلاد وتكثيف الحوار بين السوريين بمشاركة القوى السياسية الرائدة والمجموعات العرقية والدينية من السكان، موضحاً أنه تم التطرق إلى عدد من القضايا الراهنة للتعاون العملي في المجالات التجارية والاقتصادية والتعليمية وغيرها، مع الأخذ بعين الاعتبار المفاوضات الأخيرة التي أجراها الوفد الروسي المشترك في دمشق، وتم الاتفاق على مواصلة هذا النوع من الاتصالات المفيدة لتطوير أجندة واسعة النطاق لتنمية التعاون الثنائي.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن بلاده تلقت رسائل إيجابية من روسيا وإيران، إلا أنها تريد مزيداً من الضمانات من الحليفين الرئيسيين للرئيس السابق بشار الأسد، اللذين يسعيان الآن إلى استعادة نفوذهما بعد الإطاحة به، مؤكداً انفتاح بلاده على إبقاء القواعد العسكرية الروسية طالما هناك اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح سورية.
وأضاف الشيباني خلال القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي: «هناك رسائل إيجابية، لكن نريد أن تتحول هذه الرسائل الإيجابية إلى سياسات واضحة يشعر الشعب السوري تجاهها بالاطمئنان».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق