مرصد مينا
استنكرت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الاتهامات الجديدة التي وجهها الاتحاد الدولي للملاكمة بحقها، أمس الثلاثاء، والتي تتعلق بشكوك حول جنسها بعد مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي ونالت فيها ذهبية الملاكمة.
ووصفت خليف هذه الاتهامات بأنها “كاذبة” و”مهينة”، مؤكدة على عزمها على الرد واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وأقصت اللجنة الأولمبية الدولية اتحاد الملاكمة الذي يرأسه الروسي عمر كريمليف، لكنه يواصل رفض وجود بطلة أولمبياد باريس 2024 الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو-تنغ في فئة السيدات.
وفي منشور لها عبر حسابها على إنستغرام، الأربعاء، قالت خليف: “لقد تعرضت لعدد لا يحصى من الضربات، ولكنني لن أستسلم أبدا”.
وأضافت بأنها ستسلك الطرق القانونية لضمان احترام حقوقها ومبادئ المنافسة العادلة.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الدولي للملاكمة عن استعداده لتقديم شكاوى جنائية ضد اللجنة الأولمبية الدولية في الولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا، وذلك بسبب السماح لخليف وللملاكمة التايوانية لين يو تينغ بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وقالت خليف بأنها ستتخذ جميع الخطوات القانونية الممكنة لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الاتهامات.
وأكدت أن الاتحاد الدولي للملاكمة يعيد تكرار اتهامات “لا أساس لها” و”مسيئة” في محاولة لتعزيز أجندته، مشيرة إلى أن القضية تتجاوز شخصها لتشمل مبدأ العدالة في الرياضة.
من جهة أخرى، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن كل من خليف ولين تم تصنيفهن كإناث عند الولادة، وهن ملتزمات بكافة لوائح الدورة الأولمبية. كما شاركت كلتاهما في أولمبياد طوكيو 2021 دون تحقيق ميداليات.
وفي ظل استبعاد خليف ولين من بطولة العالم 2023 بسبب “اختبار الأهلية الجنسية”، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنه لا توجد أية أدلة على أن الملاكمتين متحولتين جنسياً.
وختمت خليف تصريحها بالقول: “لقد واجهت العديد من الصعوبات، لكن كل تحدٍ كان يعزز من عزيمتي، ولن أوقف مسيرتي إلا بالنزاهة والشرف”.
0 تعليق