العالم يرفض.. تصريحات ترامب انتهاك خطير للقانون الدولي وهجوم على تطلعات الفلسطينيين المشروعة - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العالم يرفض.. تصريحات ترامب انتهاك خطير للقانون الدولي وهجوم على تطلعات الفلسطينيين المشروعة - ميديا سبورت, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 08:26 مساءً

تصاعدت ردود الفعل الدولية الرافضة لخطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة، وجددت فرنسا معارضتها لأى تهجير قسرى لسكان القطاع، الأمر الذى من شأنه أن يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولى، وهجوماً على التطلعات المشروعة للفلسطينيين.

وانتقد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خطة نظيره الأمريكى بشأن تهجير السكان الفلسطينيين من قطاع غزة واقتراحه الأسبوع الماضى بأن تسيطر الولايات المتحدة على القطاع، وقال «ماكرون»، فى مقابلة مع شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية، نقلتها وسائل إعلام فرنسية: «غزة ليست أرضاً فارغة، بل أرض يعيش فيها مليونا شخص ويريدون البقاء فيها، ولا نستطيع أن نقول لمليونى شخص: حسناً، أتدرون؟ ستنتقلون، فالحل ليس من خلال صفقة عقارية، بل يحتاج لعملية سياسية تحترم إرادة الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته»، داعياً إلى ضرورة احترام سيادة مصر والأردن.

وأضاف: «نحن اليوم إزاء وضع إنسانى، لذلك هناك وقف لإطلاق النار ويجب علينا الحفاظ عليه، ينبغى علينا استئناف العمليات الإنسانية وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس».

وأعرب عن استيائه بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية التى بدأت بعد هجمات 7 أكتوبر من عام 2023، وقال: «كررت دائماً خلافى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، لا أعتقد، مرة أخرى، أن مثل هذه العملية (العسكرية) الضخمة التى تستهدف أحياناً مدنيين هى الإجابة الصحيحة».

ونددت كوريا الشمالية، أمس، باقتراح «ترامب»، قائلة إن السيادة الوطنية لا يمكن أن تخضع للمفاوضات مع واشنطن، واتهمت الإدارة الأمريكية بتجاهل القانون الدولى والمبادئ، مستشهدة باقتراح الرئيس الأمريكى الاستحواذ على جرينلاند ومطالبته باستعادة قناة بنما وإعادة تسمية خليج المكسيك مؤخراً إلى خليج أمريكا، وقالت إن طبيعة الولايات المتحدة فى الهيمنة القائمة على الغزو للسيطرة على العالم تتجلى بوضوح فى خطة قطاع غزة.

وقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أمس، إنه يقدر عالياً المواقف الأخوية الشجاعة للملك عبدالله الثانى، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، واعتبر هذه المواقف امتداداً لمواقف القيادة الأردنية الصلبة الداعمة لحقوق الفلسطينيين الوطنية العادلة والمشروعة، والمتمسكة بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين، وتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والحفاظ على الوضع التاريخى والقانونى للمقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس فى إطار الوصاية الهاشمية.

وجدد الرئيس الفلسطينى التأكيد على أهمية تنسيق الجهود والمواقف العربية، لاعتماد رؤية السلام العربية فى القمة العربية الطارئة القادمة، مثمّناً أهمية الجهود المبذولة فى التحالف العالمى لتنفيذ حل الدولتين والحصول على المزيد من الاعترافات الدولية لدولة فلسطين، وعقد المؤتمر الدولى للسلام منتصف هذا العام، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.

وشدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على الحاجة الـمُلحَّة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما أكد مجدداً أن السلام فى غزة وفلسطين هو شرط أساسى لتحقيق الاستقرار فى المنطقة.

وأكد الرئيس اللبنانى جوزيف عون، أمس، خلال استقباله وزير خارجية البرتغال باولو رانجيل، دعم بلاده للمبادرة العربية للسلام ورفض الطروحات التى تؤدى إلى حصول أى نوع من أنواع تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو المساس بحقوقهم المشروعة التى كرستها قرارات الأمم المتحدة.

وشدّدت الصين، أمس الأربعاء، على معارضتها لما وصفته بـ«التهجير القسرى» للفلسطينيين، لنقل سكان قطاع غزة إلى مناطق أخرى. وقال الناطق باسم «الخارجية الصينية» جيو جياكون، أمس، إن غزة للفلسطينيين وهى جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق