نشر في باب نات يوم 12 - 02 - 2025

أدانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بجمهورية إفريقيا الوسطى ورئيسة بعثة (مينوسكا) فالنتين روغوابيزا، اليوم الأربعاء، بشدّة الهجوم "الجبان" الذي استهدف أمس إحدى دورياتها التابعة لسرية التدخل السريع وأدى إلى وفاة عسكري تونسي، وذلك بالقرب من قرية زوباسيندا الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال شرق مدينة نديلي بمحافظة بامينغي – بانجوران (670 كلم شمال شرق العاصمة بانغي) .
وذكرت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة ومتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بجمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، وفق بلاغ نشرته، أن عناصر مسلحة مجهولة فتحت النار على الدورية ما أدى إلى وفاة أحد أفراد قوات حفظ السلام.
وعبّرت الممثلة الخاصة عن خالص تعازيها لأسرة العسكري وللشعب التونسي والحكومة التونسية.
وذكّرت الممثلة الخاصة بأن الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يمكن اعتبارها "جرائم حرب" وفق القانون الدولي، داعية السلطات بجمهورية إفريقيا الوسطى إلى عدم ادخار أي جهد لتحديد هوية مرتكبي هذه الأفعال حتى يتسنى تقديمهم إلى العدالة بسرعة.
وأكّدت الممثلة الخاصة أن هذه الهجمات "الجبانة" ضد قوات حفظ السلام التابعة للبعثة لن تقوض من عزم بعثة "مينوسكا" على تنفيذ خدمة للسلام والاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وكانت وزارة الدفاع الوطني أعلنت عن وفاة عسكري تونسي من سرية التدخل السريع بجمهورية إفريقيا الوسطى العاملة تحت راية الأمم المتحدة (مينوسكا).
أخبار ذات صلة:
وفاة عسكري تونسي من سرية التدخل السريع بجمهورية افريقيا الوسطى...
وذكرت وزارة الدفاع، في بلاغ أصدرته اليوم الأربعاء، أن دورية عسكرية تونسية تابعة لسرية التدخل السريع بجمهورية إفريقيا الوسطى تعرضت مساء أمس الثلاثاء إلى إطلاق نار أسفر عن وفاة عسكري من أفراد الدورية بمنطقة انديلي على الحدود مع التشاد.
يذكر أن سرية تونسية للتدخل السريع انتشرت لأول مرة بجمهورية إفريقيا الوسطى منذ جوان 2021، مهمتها تقديم الدعم لقوات حفظ السلام والتدخل لحماية المدنيين من أعمال الجماعات المسلحة وتأمين منطقة الانتشار وتوجيه المساعدات الإنسانية وحماية موظفي منظمة الأمم المتحدة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.