وفي خرق إسرائيلي آخر، تقدمت آليات خلال أيام ٢٠٢٥/١/٢٤، ٢٣، ٢٢ من محور "تتساريم" تجاه جنوب القطاع وإطلاق النار بصورة عشوائية على المواطنين.

ولم يكن تحليق طيران الاستطلاع الإسرائيلي بصورة يومية في فترات المنع المحددة، حيث تم إحصاء "١٠٥" خرقًا للطيران المختلف، إلا حلقة جديدة أخرى من خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق الهدنة في غزة.

من جانب آخر منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصيادين من النزول للبحر وإطلاق النار عليهم.

كما تأخرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الانسحاب من شارع صلاح الدين في اليوم الثاني والعشرين حتى الساعه ٤ بدعوى عدم إتمام انسحاب الآليات.

في غضون ذلك، نجحت الجهود المصرية بالتعاون مع الوسطاء في إزالة العقبات التي كانت تعيق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مما أتاح بدء دخول البيوت المتنقلة والخيام والمواد الغذائية والوقود إلى المناطق المتضررة.

ومن المقرر أن يتم يوم السبت تنفيذ المرحلة المتعلقة بعملية تبادل الأسرى، كما كان مخططًا لها، في إطار التفاهمات التي تم التوصل إليها مسبقًا.

وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم الاستقرار الإقليمي وتحقيق التهدئة الإنسانية.