نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبرز ملامح خطة ترامب الجديدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا - ميديا سبورت, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 04:52 مساءً
نشر بوساطة ارم في الشروق يوم 13 - 02 - 2025
أثارت المكالمة المطولة التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مخاوف الأوكرانيين من صفقة محتملة بين الرجلين لإنهاء الحرب في أوكرانيا على حساب مصالح كييف.
وقال ترامب بعد إجرائه أول مكالمة مؤكدة مع نظيره الروسي عقب تنصيبه لولاية ثانية، إنه يتوقع لقاء بوتين في السعودية لإجراء محادثات سلام بشأن أوكرانيا.
ونفى ترامب استبعاد أوكرانيا من المفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا، مؤكدًا أن اللقاءات ستتمحور حول إيجاد حل سريع للصراع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي: "نتوقع أن يأتي بوتين إلى هنا، وسأذهب إلى هناك - وسنلتقي على الأرجح في المملكة العربية السعودية للمرة الأولى".
وأفاد الكرملين بأن المكالمة استمرت قرابة الساعة ونصف، وتم الاتفاق على "العمل معًا"، بالإضافة إلى دعوة ترامب لزيارة موسكو.
خريطة طريق جديدة
قدم وزير دفاع ترامب، بيت هيجسيث، الخطوط العريضة للسياسة الأمريكية الجديدة تجاه أوكرانيا، والتي تتضمن إعادة تقييم العلاقات الأمنية، وإمكانية تقليص الحضور العسكري الأمريكي في أوروبا، والتركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وكان هيجسيث أول من كشف عن موقف أمريكا الجديد في اجتماع عقد في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل.
وأوضح هيجسيث أن إدارة ترامب لا ترى أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو هو حل واقعي للتسوية التفاوضية.
فيما أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنه في حال عدم الانضمام إلى الحلف، فإن بلاده ستحتاج إلى بناء جيش بحجم الجيش الروسي، مما يتطلب دعمًا ماليًا وعسكريًا كبيرًا من الولايات المتحدة.
وبحسب بلومبيرغ فإن حماية أوكرانيا وتوسيع جيوشها قد يكلف القوى الكبرى في القارة 3.1 تريليون دولار إضافية على مدى السنوات العشر المقبلة.
الأراضي والضمانات الأمنية
رغم توقع استعادة بعض الأراضي عبر المفاوضات، فقد أكد ترامب أنه لا ينبغي لأوكرانيا أن تتوقع العودة إلى حدودها قبل عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.
وقال هيجسيث لنظرائه المجتمعين في العاصمة البلجيكية إن زيلينسكي ليس لديه أي فرصة لتحقيق هدفه بطرد القوات الروسية من شبه جزيرة القرم وشرق البلاد وإعادة أوكرانيا إلى حدودها قبل عام 2014، بحسب ما أوردته "بوليتيكو".
وأضاف هيجسيث أن "مطاردة هذا الهدف الوهمي لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب والتسبب في المزيد من المعاناة".
وأشار هيجسيث إلى أن المقترحات الأمنية المستقبلية لن تشمل نشر قوات أمريكية على الأرض، ولكن سيتم توفير الأمن عبر قوات أوروبية وغير أوروبية قادرة على ذلك.
كما دعا حلفاء الناتو إلى تحمل المزيد من العبء المالي الدفاعي بهذا الشأن، مقترحًا زيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
من جهته، قال أوليكساندر ميريزكو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوكراني، إن تعليقات هيجسيث "غير منطقية".
وقال ميريزكو "يتعين على وزير الأمن الجديد أن يبدأ ببساطة بالحضور إلى أوكرانيا والتعرف على القوات المسلحة الأوكرانية. تستطيع أوكرانيا استعادة كل أراضيها، وهذا أمر حقيقي تماما. ولكن لكي يحدث هذا، هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات العسكرية والتقنية من الولايات المتحدة وعقوبات أقوى - وخاصة العقوبات المالية الأمريكية ضد الاقتصاد الروسي".
الأخبار
.
0 تعليق