في حديث أثار تفاعلاً واسعاً، كشف الإعلامي المصري عمرو أديب عن قيمة راتبه السنوي خلال مشاركته ضمن فعاليات الدورة الـ 12 من القمة العالمية للحكومات تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" التي تُختتم اليوم، في دبي.

وخلال كلمته، أوضح أديب أنه يتقاضى 2.5 مليون دولار سنوياً من برنامجه التلفزيوني، مشيراً إلى أن تصريحاته لم تأتِ بهدف التفاخر، بل لتسليط الضوء على التأثيرات الاقتصادية التي يشعر بها الجميع، بمن فيهم أصحاب الرواتب العالية.

كما أشار إلى التحديات التي تواجه الإعلاميين في العالم العربي، لافتاً إلى أن البعض يطالبه بالتعليق على قضايا حساسة دون إدراك صعوبة الأمر، قائلاً: "يقول لك: ليه متكلمتش في الموضوع الفلاني؟ حضرتك تعالى وريني هتتكلم فيه إزاي!".

وبعيداً عن الجوانب الشخصية، استغل عمرو أديب وجوده على المنصة لإيصال رسالة قوية إلى الإعلاميين والمؤثرين في العالم العربي، داعياً الجميع للوقوف بجانب مصر في ظل التحديات الراهنة.

وقال أديب بحماس: "مصر تحافظ على أمنها القومي، وتمر بأيام صعبة وضغوط غير محتملة، لذا يجب على الجميع، سواء في البرامج التلفزيونية أو على وسائل التواصل الاجتماعي، أن يدعموا مصر بلا تردد".

واختتم حديثه برسالة مؤثرة، مستخدماً كلماته بأسلوبه الدرامي المعروف: "الكلمة نور.. وبعض الكلمات قبور. نحن نسمع قبوراً ونريد منكم النور. أرجوكم، كلٌ في برنامجه، على فيس بوك، على إكس، في كل مكان.. قفوا بجانب مصر، لأنها مُقبلة على أيام صعبة جداً".

اللافت أن تصريحات عمرو أديب لم تمر مرور الكرام، حيث تفاعل معها الجمهور بنقاشات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أعاد الجدل حول دور الإعلام في القضايا الوطنية ومدى تأثيره في تشكيل الرأي العام.