حاول محمد المنجم، رئيس نادي الشباب، ونائبه محمد الناصر مناقشة الفنزويلي أليكسيس هيريرا، حكم الساحة، حول بعض قراراته، وتحدَّثا معه بحدَّةٍ وغضبٍ، حسبما رصدت «الرياضية»، بعد صافرة ختام مباراة فريقهما الأول لكرة القدم والقادسية، الخميس في الرياض ضمن الجولة الـ 20 من دوري روشن السعودي.
وانتهت المباراة، على ملعب الليوث، بفوز الضيف القادم من المنطقة الشرقية 3ـ2، بعدما كان صاحب الأرض متقدِّمًا، 2ـ1، حتى الدقيقة 83.
وفور إطلاق صافرة الختام، نزل المنجم والناصر إلى أرضية الملعب، وجادلا الحكم بشأن عددٍ من قراراته، وعبَّرا عن استيائهما البالغ منها. وأمام رفض الفنزويلي النقاش، احتدَّ الحديث بين الجانبين، وتوجَّه هيريرا إلى ممر الخروج المؤدي إلى غرفة طاقم التحكيم، لكنَّ المسؤولين الشبابيين لاحقاه، وواصلا توجيه العبارات الغاضبة إليه، وانتظرا لبضع دقائق أمام غرفته بعد دخوله إليها، قبل أن يتَّجه المنجم إلى مكتبه، وعلامات الغضب العارم باديةٌ عليه، فيما توجَّه الناصر، ومعه تركي الغامدي، المتحدث باسم النادي العاصمي، نحو غرفة ملابس الفريق، وتوقفا قليلًا أمام بابها.
وعن سبب الغضب، أشار لـ «الرياضية» مصدرٌ شبابي خاصٌّ إلى هدف القادسية الثاني، الذي قلَب الطاولة على صاحب الأرض ممهِّدًا لخسارته، قائلًا: «نعتقد أن الخطأ لم يكن صحيحًا، وبسببه تحوَّلت النتيجة، والحكم احتسب أخطاءً عدَّة على لاعبينا، وكان يرفض أي نقاشٍ معهم».
وردًّا على محاولات وسائل الإعلام الحصول على تصريحاتٍ، رفض المنجم والناصر التجاوب، لتفادي العقوبات الانضباطية، حسب قولهما.