استعادت الفنانتان ليلى علوي وهنا شيحة، ذكريات فيلم حب البنات، الذي عرض قبل 21 عاماً، بالتزامن مع احتفالات هذا العام بعيد الحب، بسبب الطابع الرومانسي الذي اشتهر به الفيلم، وروى الثنائي العديد من الذكريات لهما في الكواليس، وحرصا على توجيه رسالة إلى الفنانة حنان ترك، التي شاركت في بطولته.

ليلى علوي تستعيد ذكريات فيلم حب البنات

وأوضحت ليلى علوي أن التصوير كان في البداية بالترتيب الزمني لأحداث الفيلم، موضحة أنه بدأ داخل ديكور المنزل في استديو الأهرام، بمشهد الوصية، ثم اللقطة التي كانت تتحدث فيها مع صورة والدها على الحائط.

وأشارت إلى أنها كانت تعد الطعام بالفعل في كواليس التصوير، وكان يتم تناوله من قبل فريق العمل، مشيرة إلى أن الإفطار الجماعي المكون من الفول والطعمية كان الوجبة الأساسية لهما، مشيرة إلى أنهما لم يتناولا الحلويات أو التورتة التي تم إعدادها في المشهد الخاص بعيد الحب.

وفي الوقت ذاته، تذكرت هنا شيحة ذكريات الفيلم خاصة أنه كان التجربة السينمائية الأولى لها، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالسعادة للوقوف أمام الكاميرا للمرة الأولى، وكشفت عن لقطة عاطفية جمعت بينها وبين ليلى علوي قائلة: "كنت بنام على حجر ليلى طول الوقت، ذكريات التصوير لا تٌنسى".

وأكدت هنا شيحة أنها تعلمت من ليلى علوي وأشرف عبد الباقي الكثير في ذلك الفيلم الذي شكل أولى خطواتها السينمائي.

وعبرت ليلى علوي عن شوقها لتلك الكواليس خاصة أنها كانت مليئة بالمواقف الطريقة، خاصة أوقات الاستراحة في الديكور الخاص بعيادة أشرف عبد الباقي ضمن أحداث الفيلم، قائلة: "وكان دائمًا ما يحدث بيننا حكايات وضحك كثير".

استعادت النجمة ليلى علوي جملتها الشهيرة من أحد أفلامها: "مش شرط يكون اللي بنحبهم هما بس الحبيب والحبيبة، ممكن يكون الأب، الأم، الأخت، الصديق، الجار."

وأكدت أن هذه العبارة لا تزال تتردد كل عام بمناسبة عيد الحب، لأنها تعبر عن مفهوم الحب الواسع والشامل، الذي يتجاوز العلاقات العاطفية ليشمل العائلة، الأصدقاء، والجيران، مما يجعل الحب قيمة إنسانية تجمع الجميع.

رسالة ليلى علوي وهنا شيحة للفنانة حنان ترك

وفي لفتة مميزة، وجهت النجمتان ليلى علوي وهنا شيحة تحية خاصة للفنانة حنان ترك، التي شاركتهما بطولة الفيلم بدور الأخت الثالثة.

وبمناسبة عيد الحب وذكريات الفيلم، عبرتا عن اشتياقهما لها، قائلتين: "بمناسبة عيد الحب وذكريات الفيلم، نرسل لحنان تحية كبيرة، ونقول لها وحشتينا جدًا، وكل سنة وأنتِ طيبة، وهابي فالنتاين، ورمضان كريم، وكل حاجة حلوة."

وتفاعل الجمهور مع هذه الرسالة، معربين عن حبهم وافتقادهم لحنان ترك، التي ابتعدت عن الأضواء منذ سنوات.

تدور أحداث الفيلم حول ثلاث شقيقات غير شقيقات يجمعهن القدر بعد وفاة والدهن الثري، حيث يشترط في وصيته أن يعشن معًا في منزله لمدة عام قبل أن يحصلن على نصيبهن من الميراث.

تبدأ التحديات عندما تضطر الفتيات، وهنّ جميلة (ليلى علوي)، ناهد (حنان ترك)، ورنا (هنا شيحة)، إلى التعايش مع بعضهن رغم اختلافاتهن الكبيرة في الطباع والخلفيات. ومع مرور الوقت، تبدأ كل واحدة منهن رحلة خاصة لاكتشاف الحب والمعنى الحقيقي للعلاقات.