"تحيا مصر" يواصل التفرد بالمتابعة والتحليل.. تجدد فصول المواجهة بين المناضل "أبو عيطة" والهارب "هشام قاسم" - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"تحيا مصر" يواصل التفرد بالمتابعة والتحليل.. تجدد فصول المواجهة بين المناضل "أبو عيطة" والهارب "هشام قاسم" - ميديا سبورت, اليوم الأحد 16 فبراير 2025 02:13 مساءً

من السجن إلى الهروب.. القصة الكاملة لمواجهة كمال أبو عيطة وهشام قاسم

هشام قاسم بين الإدانة والهروب.. كمال أبو عيطة يكشف خفايا المواجهة

جميلة إسماعيل تؤكد على أن معارضة الخارج مرفوضة  

 

2307bdcbb6.jpg

تفرد موقع تحيا مصر منذ شهور بمتابعة السجال الحاد بين المناضل والوزير السابق كمال أبو عيطة، والناشط السياسي هشام قاسم، المعروف بمواقفه العدائية تجاه الدولة المصرية. وفي هذا التقرير، نستعرض تفاصيل تلك المواجهة التي شغلت الساحة السياسية، وانتهت بهروب هشام قاسم إلى الخارج.
بداية الصدام كما تفرد بها "تحيا مصر"

تصاعدت الخلافات بين الطرفين عندما وجه هشام قاسم اتهامات وعبارات سب وقذف بحق كمال أبو عيطة، مما دفع الأخير إلى اللجوء للقضاء والحصول على حكم بحبس قاسم. ولم يكن هذا سوى حلقة في سلسلة من التحركات المثيرة للجدل التي قام بها هشام قاسم، حيث حاول تشكيل تكتلات سياسية بأجندات مشبوهة، ما أثار الكثير من الشبهات حول أهدافه الحقيقية.

الهروب والاصطفاف مع الخارج

في خطوة مفاجئة، غادر هشام قاسم البلاد، ما أثار موجة من التساؤلات حول دوافعه الحقيقية. وفي تصريح خاص لموقع تحيا مصر، شن كمال أبو عيطة هجومًا لاذعًا على قاسم، قائلًا: هذا هروب مُدان بجرائم جنائية، وليس موقفًا سياسيًا.. لقد ارتمى في أحضان أمريكا للطعن في الدولة المصرية في لحظة فارقة من عمر الوطن.

وأشار أبو عيطة إلى أن توقيت الهروب لم يكن عشوائيًا، بل جاء متزامنًا مع موقف وطني مصري موحد ضد مخططات التهجير التي يدعمها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

علاقات مشبوهة ومواقف مريبة

ae8e973df0.jpg

وأضاف الوزير السابق أن هشام قاسم معروف بتطبيعه مع الكيان الصهيوني وافتخاره بصداقته مع الأمريكيين، مشيرًا إلى أن هذه التوجهات كانت سببًا رئيسيًا للخلاف بينهما، وهو ما تفاقم حتى انتهى الأمر بسجن قاسم بتهمة السب والقذف.

وأكد كمال أبو عيطة أنه اطلع على ماضي هشام قاسم من مصادر فلسطينية ومصرية، والتي كشفت عن ارتباطه الوثيق بدوائر أمريكية وصهيونية، موضحًا أن هذا هو السبب الذي دفعه لرفض رئاسة قاسم لمجلس أمناء التيار الليبرالي الحر في وقت سابق.

وأضاف أنه حينها أعرب عن تحفظه الشديد على وجود قاسم داخل الحركة المدنية، قائلًا لهم: أتيت إليكم وأنا متردد، كيف لحركة تدّعي الدفاع عن الديمقراطية أن تختار شخصًا له علاقات واضحة مع إسرائيل لرئاسة مجلس أمنائها؟

محاولات لتجميل صورة هشام قاسم

واستطرد أبو عيطة قائلًا إن هشام قاسم لم يتردد في الهجوم عليه بعد ذلك، موجهًا له اتهامات تتعلق بالذمة المالية خلال توليه وزارة القوى العاملة، وهي اتهامات ثبت زيفها وانتهت بحبس قاسم في قضية جنائية، وليس لأسباب سياسية كما يحاول تصوير الأمر.

وأوضح أن قاسم غادر البلاد فور مواجهته بقضية جديدة، رفعها ضده وزير القوى العاملة الأسبق ناهد العشري، معتبرًا أن هروبه يثبت عدم قدرته على المواجهة، ويدحض ادعاءاته بكونه مناضلًا سياسيًا، واختتم أبو عيطة تصريحاته مؤكدًا أن هشام قاسم ذهب إلى أمريكا ليتم تقديمه كبطل وهمي، بهدف ممارسة الضغط على الدولة المصرية ضمن مخططات خارجية تستهدف استقرار البلاد، مستغلًا علاقاته الخارجية وأجنداته المشبوهة.

جميلة إسماعيل تكشف عدم انتماء هشام قاسم للحركة المدنية 

أكدت جميلة إسماعيل، عضو مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، أن هشام قاسم لا يعد عضوًا في الحركة ولا يمثلها بأي شكل من الأشكال، مشددة على أن المعارضة يجب أن تظل بعيدة عن الخلافات الشخصية، وأوضحت في تصريح خاص لموقع تحيا مصر أن هشام قاسم لم يكن يومًا جزءًا من الحركة المدنية، ولم يرتبط بها في أي مرحلة، لافتة إلى أن الحركة ترفض تمامًا نهج الهجوم على الدولة المصرية من خارج البلاد.  

c04fb6a5af.jpg

وأضافت أن هشام قاسم كان مرتبطًا بالتيار الليبرالي، وهو كيان منفصل عن الحركة المدنية الديمقراطية، وله توجهاته الخاصة التي تختلف عنها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق