"ما تزرعونه اليوم ستحصدونه غداً ومصيركم لن يكون مختلفاً".. رجل الأعمال الإماراتي "خلف الحبتور" يفتح النار على نتنياهو وحكومته - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"ما تزرعونه اليوم ستحصدونه غداً ومصيركم لن يكون مختلفاً".. رجل الأعمال الإماراتي "خلف الحبتور" يفتح النار على نتنياهو وحكومته - ميديا سبورت, اليوم الأحد 16 فبراير 2025 09:52 مساءً

صحيفة المرصد: وجه رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو‬ وحكومته، معتبراً أن ممارساتهما مقامرة بالمستقبل ولا تجلب الأمن، بل العداء.

 ما تزرعونه اليوم ستحصدونه غداً

وكتب الحبتور على حسابه بموقع فيسبوك، قائلاً: "‏إلى رئيس وزراء إسرائيل‬ بنيامين نتنياهو‬ وحكومته: ما تفعلونه اليوم ليس سياسة، بل مقامرة بمستقبل أجيالكم، أنتم لا تبنون أمنا بل تصنعون عداء سيظل يتوارثه الأبناء والأحفاد، الاحتلال لا يدوم والقوة لا تخلق استقرارا والقمع لا يصنع سلاما".

وأضاف :"‏أنتم تشنّون حروباً على غزة‬، على الضفة الغربية‬، على أهل فلسطين‬، بل وتستفزون كل دول الجوار، وكأنكم لا تدركون أن ما تزرعونه اليوم ستحصدونه غدا".

وتابع :" أعرفالكثير من الإسرائيليين‬ واليهود‬ الذين لا يمثلهم ما تفعلونه، لكنكم تصرون على أن تجعلوا إسرائيل مرادفا للعدوان، بدلا من أن تكون جزءا من مستقبل أكثر استقرارا".

تهدمون كل شيء

واستطرد :"‏ما تقومون به اليوم يُدمّر كل الجهود للوصول إلى السلام التي بذلت حتى اليوم، ومنها التي عملنا عليها أنا والرئيس جيمي كارتر‬ على مدى سنوات لإيجاد أرضية للحوار والسلام، لتقريب وجهات النظر، ولإعطاء الأمل للأجيال القادمة بأن هناك طريقا آخر غير الصراع".

وأضاف :"السلام ممكن، والتفاهم يمكن بناؤه بالحوار والاحترام المتبادل، لكنكم اليوم تهدمون كل شيء، تغلقون كل باب، وتدفنون كل فرصة لمستقبل مختلف".

وتابع: "‏أنتم تمحون كل أمل في التعايش، تغلقون كل باب للحوار، وتدفنون أي فرصة لتكون الأجيال القادمة أقل حملا لهذا الصراع. هل هذا هو الإرث الذي تريدونه لأولادكم؟ أن يعيشوا دائما في خوف، في عزلة، محاطين بالعداء؟".

كل طغيان سقط

واستكمل :"‏العالم يتغير، ومن يظن أن بإمكانه فرض الواقع بالقوة إلى الأبد، لا يقرأ دروس التاريخ. كل احتلال زال، وكل طغيان سقط، ولن يكون مصيركم مختلفا".

واستطرد :"‏الخيار أمامكم واضح: إما أن تكونوا جزءا من حل يُبقيكم في هذا الشرق على المدى الطويل، أو أن تستمروا في صناعة العداء حتى يأتي يوم تجدون أنفسكم محاصرين به من كل اتجاه".

اختتم رسالته قائلا: "‏العاقل هو من يختار السلام قبل أن يفوته الأوان".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق