نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خناقة بالأسلحة فى أسيوط .. والشرطة تفرض كلمتها - ميديا سبورت, اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 02:41 مساءً
في قلب صعيد مصر بقرية العفاردة بمركز ساحل سليم في أسيوط نجحت جهود قوات وزارة الداخلية في إحكام السيطرة على اشتباكات عنيفة بين عائلتي محسوب وعليوة التي أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين، والتي بدأت مساء السبت، واستمرت حتى مساء الأحد.
اندلاع اشتباكات عنيفة
كانت بداية الأحداث عندما نشبت مشاجرة بين عائلتين كبيرتين في قرية العفاردة من خلال بيت محمد محسوب المطلوب في 200 قضية متنوعة وبيت عليوة، تبين أن الاشتباكات كانت بالأسلحة النارية.
"بلاك كوبرا" تدخل الميدان
في محاولة لإيقاف التصعيد وإعادة الأمن، قامت وزارة الداخلية بالتدخل الفوري ووجهت قوات الأمن إلى المنطقة وبالتحديد وحدة "بلاك كوبرا"، وهي وحدة خاصة متخصصة في تنفيذ المهام الخطرة، نظرًا لتصاعد العنف ووجود تهديدات خطيرة.
وصلت قوات الأمن إلى موقع الاشتباك، ولكن لم يكن الوضع بالسهولة المتوقعة، وفور وصولهم، تعرضوا لإطلاق نار كثيف من قبل العناصر المسلحة التي تم تحديدها على أنها من أصحاب السوابق وصدرت ضدهم أحكام قضائية، وردت القوات الأمنية على النيران، مما أسفر عن مزيد من الإصابات في صفوف الخارجين عن القانون.
قطع التيار الكهربائي
مع تطور الأحداث، ووسط اشتداد المواجهات، تم قطع التيار الكهربائي عن ثلاث قرى مجاورة هي العفاردة، التناغة، والجمايلة. هذا القطع جاء بشكل مفاجئ في خطوة غير مسبوقة، ليغرق سكان هذه القرى في الظلام، ورغم محاولات الفرق الفنية لإصلاح الأسلاك، إلا أن الاشتباكات جعلت الإصلاح أمرًا مستحيلًا في تلك اللحظات العصيبة.
فرض الحصار الأمني
على الرغم من انقطاع الكهرباء، استمرت الأجهزة الأمنية في فرض طوق أمني حول المنطقة بالكامل. تمركزت وحدات من الأمن المركزي ومجموعة من القوات الخاصة في محيط القرية، بينما كانت وحدات "بلاك كوبرا" تتابع مهمتها في ملاحقة العناصر المسلحة المتورطة في الهجمات.
سقوط قتلى ومصابين: معركة بلا هوادة
المواجهات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى نتيجة لتبادل إطلاق النار العنيف، وتواصلت المواجهات لساعات طويلة وسط استمرار القصف الناري من قبل العناصر المسلحة التي كانت مختبئة في المناطق الوعرة المحيطة بالقرية.
استمرار الحصار
وتواصل قوات الأمن ملاحقة الجناة في محاولة لإلقاء القبض عليهم وفي الوقت نفسه تصر قوات الأمن على أن تلك الاشتباكات ليست مجرد مشاجرة عائلية، بل نتيجة لتدفق أسلحة خطيرة وانتشار المجموعات المسلحة في المنطقة، وأعلنت وزارة الداخلية عن تكثيف حملاتها الأمنية للقبض على جميع المتورطين في الاشتباكات.
تهديدات مستمرة وقرى في الظلام
لا تزال قرية العفاردة، والقرى المجاورة لها، تحت الحصار الأمني، في وقت يحاول فيه رجال الأمن السيطرة على الأوضاع ولا تزال التهديدات قائمة.
يأتي هذا كله في إطار استجابة وزارة الداخلية للأحداث الخطيرة في أسيوط، والتي لم تكن مجرد اشتباك بين عائلتين، بل نقطة انطلاق لتهديدات أكبر قد تعصف بالأمن في المنطقة.
تستمر السلطات الأمنية في متابعة الموقف، في محاولة لاحتواء الأزمة وحماية المواطنين في القرى المجاورة.
0 تعليق