“صيام الدوبامين” من المصطلحات الشائعة التي يُساء فهمها في كثير من الأحيان، فهو لا يعني الامتناع التام عن الدوبامين، الذي يُعتبر الناقل العصبي المسؤول عن العديد من وظائف الدماغ.
ووفق مجلس الصحة الخليجي يرتبط إفراز الدوبامين بسرعة الحصول على المكافآت؛ حيث يزداد إفرازه عندما تكون المكافآت متاحة بسرعة وبتكلفة جهد منخفضة، هذا الإفراز المرتفع يرتبط بعدد من السلوكيات التي تستجيب لهذه السرعة، مثل الإفراط في تناول الطعام، والتسوق، واستخدام الأجهزة الإلكترونية.
الهدف الحقيقي من هذا المفهوم هو تقليل التعرض للأنشطة التي تسبّب إفرازًا مفرطًا للدوبامين، مثل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي أو تناول الأطعمة المصنعة.
يمكن لصيام الدوبامين المساعدة في السيطرة على أي سلوك يؤثر سلبًا على حياتك، مثل: الأكل العاطفي. الإدمان على الأجهزة الإلكترونية. الإدمان على التسوق. التوتر، والقلق. فقدان التركيز.
يسهم صيام الدوبامين في التحسين من سلوكيات الفرد وقدراته، ومن فوائده: تقليل الإدمان على الأجهزة الإلكترونية. زيادة التركيز. السيطرة على الانفعالات. تقليل الشعور بالإرهاق.
لا يوجد طريقة مثبتة علمياً لصيام الدوبامين، ولكن إليك بعض الخطوات التي قد تساعد في التقليل من بعض السلوكيات غير الصحية، التي قد تؤدي إلى فرط إفراز الدوبامين: حدد هدفك: ما الذي تأمل تحقيقه من خلال صيام الدوبامين؟ هل تريد تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أو تحسين التركيز، أو تقليل التوتر؟ ابدأ تدريجيًا: لا تحاول تغيير كل شيء دفعة واحدة. ابدأ بالحد من نشاط واحد أو نشاطين لمدة ساعة، أو ساعتين في اليوم. ركز على الأنشطة الهادئة: مثل التأمل، وقضاء الوقت في الطبيعة، والقراءة، والكتابة، والمشي. كن واعيًا لاستخدامك التكنولوجيا: حدد وقتًا محددًا لاستخدام هاتفك، أو جهاز الكمبيوتر، والتزم به. مارس الرعاية الذاتية: احصل على قسط كافٍ من النوم، وتناول طعامًا صحيًا، ومارس الرياضة بانتظام.
تقليل مستويات الدوبامين: صيام الدوبامين لا يخفض في الواقع مستويات الدوبامين في الدماغ. فهو بدلاً من ذلك ، يهدف إلى عدم تكرار طفرات الدوبامين المرتبطة بسلوكيات معينة.
الامتناع التام: صيام الدوبامين لا يتطلب الامتناع التام عن جميع الأنشطة الممتعة. بل أخذ فترات راحة من سلوكيات غير صحية محددة، مثل: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، بدلاً من الحرمان الكامل.
حل سريع لمشكلات الصحة العقلية: صيام الدوبامين ليس علاجًا قائمًا بذاته لحالات الصحة العقلية، مثل: اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، أو الاكتئاب. في حين أنه يمكن أن يدعم الصحة العقلية من خلال تعزيز العادات الصحية ، إلا أنه ليس بديلاً عن المساعدة المهنية، أو الأساليب العلاجية الأخرى.
سوء فهم دور الدوبامين: الدوبامين يُساء فهمه غالبًا على أنه “مادة كيميائية للمتعة”. بينما يلعب دورًا في المكافأة والتحفيز ، إلا أنه ليس مسؤولاً بمفرده عن الشعور بالمتعة. يوصف الدوبامين بشكل أكثر دقة بأنه: ناقل عصبي يشارك في التعلم، والتحفيز، وتعزيز السلوكيات.
ووفق مجلس الصحة الخليجي يرتبط إفراز الدوبامين بسرعة الحصول على المكافآت؛ حيث يزداد إفرازه عندما تكون المكافآت متاحة بسرعة وبتكلفة جهد منخفضة، هذا الإفراز المرتفع يرتبط بعدد من السلوكيات التي تستجيب لهذه السرعة، مثل الإفراط في تناول الطعام، والتسوق، واستخدام الأجهزة الإلكترونية.
الهدف الحقيقي من هذا المفهوم هو تقليل التعرض للأنشطة التي تسبّب إفرازًا مفرطًا للدوبامين، مثل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي أو تناول الأطعمة المصنعة.
فوائد صيام الدوبامين
يمكن لصيام الدوبامين المساعدة في السيطرة على أي سلوك يؤثر سلبًا على حياتك، مثل: الأكل العاطفي. الإدمان على الأجهزة الإلكترونية. الإدمان على التسوق. التوتر، والقلق. فقدان التركيز.
فوائد صيام الدوبامين
يسهم صيام الدوبامين في التحسين من سلوكيات الفرد وقدراته، ومن فوائده: تقليل الإدمان على الأجهزة الإلكترونية. زيادة التركيز. السيطرة على الانفعالات. تقليل الشعور بالإرهاق.
الطريقة الصحية لصيام الدوبامين
لا يوجد طريقة مثبتة علمياً لصيام الدوبامين، ولكن إليك بعض الخطوات التي قد تساعد في التقليل من بعض السلوكيات غير الصحية، التي قد تؤدي إلى فرط إفراز الدوبامين: حدد هدفك: ما الذي تأمل تحقيقه من خلال صيام الدوبامين؟ هل تريد تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أو تحسين التركيز، أو تقليل التوتر؟ ابدأ تدريجيًا: لا تحاول تغيير كل شيء دفعة واحدة. ابدأ بالحد من نشاط واحد أو نشاطين لمدة ساعة، أو ساعتين في اليوم. ركز على الأنشطة الهادئة: مثل التأمل، وقضاء الوقت في الطبيعة، والقراءة، والكتابة، والمشي. كن واعيًا لاستخدامك التكنولوجيا: حدد وقتًا محددًا لاستخدام هاتفك، أو جهاز الكمبيوتر، والتزم به. مارس الرعاية الذاتية: احصل على قسط كافٍ من النوم، وتناول طعامًا صحيًا، ومارس الرياضة بانتظام.
مفاهيم خاطئة لصيام الدوبامين
تقليل مستويات الدوبامين: صيام الدوبامين لا يخفض في الواقع مستويات الدوبامين في الدماغ. فهو بدلاً من ذلك ، يهدف إلى عدم تكرار طفرات الدوبامين المرتبطة بسلوكيات معينة.
الامتناع التام: صيام الدوبامين لا يتطلب الامتناع التام عن جميع الأنشطة الممتعة. بل أخذ فترات راحة من سلوكيات غير صحية محددة، مثل: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، بدلاً من الحرمان الكامل.
حل سريع لمشكلات الصحة العقلية: صيام الدوبامين ليس علاجًا قائمًا بذاته لحالات الصحة العقلية، مثل: اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، أو الاكتئاب. في حين أنه يمكن أن يدعم الصحة العقلية من خلال تعزيز العادات الصحية ، إلا أنه ليس بديلاً عن المساعدة المهنية، أو الأساليب العلاجية الأخرى.
سوء فهم دور الدوبامين: الدوبامين يُساء فهمه غالبًا على أنه “مادة كيميائية للمتعة”. بينما يلعب دورًا في المكافأة والتحفيز ، إلا أنه ليس مسؤولاً بمفرده عن الشعور بالمتعة. يوصف الدوبامين بشكل أكثر دقة بأنه: ناقل عصبي يشارك في التعلم، والتحفيز، وتعزيز السلوكيات.
0 تعليق