فضيحة تهز قطاع التجميل.. سعودية تتهم طبيب شهير مزيف بتشويه ثدييها بالمهندسين - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فضيحة تهز قطاع التجميل.. سعودية تتهم طبيب شهير مزيف بتشويه ثدييها بالمهندسين - ميديا سبورت, اليوم السبت 22 فبراير 2025 12:07 صباحاً

في واقعة صادمة تكشف عن مخاطر الإهمال الطبي في قطاع جراحات التجميل، تعرضت سيدة سعودية الجنسية تدعى (ش.م.ح) عمرها 22 سنة لمأساة صحية ونفسية بعد خضوعها لعدة عمليات جراحية غير ناجحة لتصغير حجم الثدي على يد طبيب تجميل شهير بالمهندسين يدعى (م.ن)، مما أدى إلى تشوه دائم وعاهة مستديمة، إلى جانب اتهامات بالنصب والاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة دون تنفيذ الاتفاقات الطبية المتفق عليها.

عملية تجميل تحولت إلى كابوس

تعود بداية القصة إلى تاريخ 12 يونيو 2024، عندما قررت السيدة السعودية الخضوع لعملية جراحية تجميلية في منطقة الثدي داخل مستشفى شهير بالمهندسين، أُجريت العملية تحت إشراف الطبيب الجراح الشهير (م.ن)، الذي تعهد بتحقيق نتائج مرضية وفقًا للمعايير الطبية المتعارف عليها.

بعد انتهاء العملية وخروج المريضة من المستشفى بتاريخ 13 يونيو 2024، قامت بسداد كامل التكاليف المطلوبة، والتي شملت تكلفة الجراحة والمستلزمات الطبية والأدوية، وتم الدفع بالدولار الأمريكي مباشرة إلى الطبيب المشكو في حقه، لكن، ومع مرور الأيام، بدأت المفاجآت الصادمة تتكشف، حيث اكتشفت السعودية أن العملية لم تحقق النتائج المرجوة بل تسببت في تشوهات خطيرة في منطقة الثدي، ما جعل مظهرها العام مشوّهًا تمامًا، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على حالتها النفسية والصحية.

محاولات فاشلة للتصحيح تزيد المأساة

إزاء هذه التشوهات، لجأت السعودية إلى عملية تصحيحية أخرى بتاريخ 19 يوليو 2024 بمستشفى شهير أخر، في محاولة لتعديل الأضرار الناتجة عن الجراحة الأولى. ولكن، كانت النتيجة مخيبة للآمال، حيث لم تشهد المريضة أي تحسن، ما دفعها إلى البحث عن حلول أخرى.

وفي ظل استمرار معاناتها، اضطرت السيدة السعودية لإجراء عملية ثالثة بتاريخ 24 أغسطس 2024 بنفس المستشفى، على أمل تصحيح الأخطاء السابقة واستعادة مظهرها الطبيعي، إلا أن النتيجة جاءت أسوأ من ذي قبل، حيث تسببت العمليات المتتالية في تفاقم التشوهات، وفشل كامل في إصلاح الأضرار، وترك المريضة بعاهة مستديمة في منطقة الثدي، مما جعل حياتها اليومية والاجتماعية والنفسية في حالة انهيار تام.

اتهامات بالنصب والاستيلاء على أموال دون تنفيذ العمليات المتفق عليها

لم تتوقف المأساة عند هذا الحد، بل اكتشفت الشاكية أن الطبيب المشكو في حقه لم يلتزم أيضًا بتنفيذ باقي الإجراءات التجميلية المتفق عليها، والتي شملت عمليات في منطقة الخد والغد والأنف، على الرغم من استلامه كامل المبالغ المالية بالدولار الأمريكي قبل بدء أي إجراء طبي.

ووفقًا لشهادات الشاكية، فقد أظهر الطبيب تجاهلًا تامًا لمسؤوليته عن الأخطاء الطبية التي ارتكبها، حيث رفض متابعة حالتها الصحية أو تقديم أي حلول أخرى، مما اعتبرته الضحية نصبًا واحتيالًا، إذ استولى الطبيب على مبالغ مالية ضخمة دون تقديم الخدمات الطبية بالشكل اللائق، بل تسبب في إلحاق ضرر جسيم بها، ما يعرضه للمساءلة القانونية بتهم تتراوح بين الإهمال الطبي الجسيم وإحداث عاهة مستديمة، إلى جانب جريمة النصب وتقدمت الشاكية لقسم شرطة العجوزة وحررت محضرا رسميا ضد الطبيب الشهير حمل رقم 10186 لسنة 2024 إداري العجوزة.

وبناء عليه طلب المستشار أحمد تغيان محامى الشاكية الاستعلام عن تخصص الطبيب، وتبين من تحقيقات النيابة الإدارية في الشكوى 283 بنقابة الأطباء بأنه طبيب جراح عام ولا يجوز له إجراء عمليات التجميل الجراحية، وإنه حاصل على شهادتي ماجستير من جامعة الأزهر في اثنين من التخصصات وهما في الجراحة وأخرى في التخدير.

واكد المستشار أحمد تغيان بأن شهادات الطبيب مزورة وفقا لرد جامعة الأزهر بأنها لم تمنحه شهادات رسمية لذلك، وتم إحالة واقعة التزوير النيابة العامة للتحقيق فيها. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق