التبادل السابع للأسرى بين العدو والمقاومة… والأخيرة تؤكد أن إتمام عمليات التبادل المقبلة مشروط بالتزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التبادل السابع للأسرى بين العدو والمقاومة… والأخيرة تؤكد أن إتمام عمليات التبادل المقبلة مشروط بالتزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق - ميديا سبورت, اليوم السبت 22 فبراير 2025 10:35 صباحاً

في اليوم الـ35 من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بدأت في قطاع غزة الاستعدادات لتسليم 6 أسرى صهاينة بالدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.

وفي التفاصيل، فقد وصلت مركبات الصليب الأحمر الدولي إلى موقع تسليم الأسرى في رفح جنوب القطاع، لتبدأ مراسم التسليم. وسبق أن قال مصدر في كتائب القسام إنه “سيتم الإفراج عن الأسيرين أفرا منغستو وتال شوهام برفح”.

وانتشر عدد كبير من مقاتلي كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) في رفح  وفي مخيم النصيرات (وسطه) استعداداً لتسليم الأسرى الستة للصليب الأحمر الدولي، حيث تجري المراسم أيضا في حضور شعبي.

مقاتلون من كتائب القسام في رفح استعدادا لتسليم الأسرى الإسرائيليين (رويترز)
مقاتلون من كتائب القسام في رفح استعدادا لتسليم الأسرى الإسرائيليين (رويترز)

وسيتم تسليم أسيرين في رفح و4 آخرين في النصيرات، وفق مصادر من حركة حماس.

وفي المقابل، ينتظر أن يتم اليوم الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، من بينهم 50 أسيرا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.

كذلك سيفرج عن 445 أسيراً من قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتشارك في مراسم التسليم عدة تشكيلات من كتائب القسام بينها وحدة الظل المسؤولة عن الأسرى.

وكان أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم القسام أعلن مساء أمس الجمعة أن الأسرى الذين سيفرج عنهم هم: إيليا كوهن، عومر شيف توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفرا منغستو، هشام السيد، وقالت سلطات العدو الاسرائيلي إنه تم إبلاغ عائلات الأسرى المشمولين بعملية التبادل الجديدة.

مراسم التسليم

وعلى منصتي التسليم في رفح والنصيرات، عرضت كتائب القسام أسلحة استولى عليها المقاومون خلال المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما رُفعت صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في الحرب الأخيرة على القطاع الفلسطيني.

وتتم عملية التسليم في رفح تحديداً في ميدان المشروع شرقي المدينة، على بعد مئات الأمتار من وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقد نُصبت في ميدان المشروع برفح منصة رفعت عليها صور قادة القسام ولافتة كبيرة كتب عليها “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.

من جهة أخرى، فإن عملية التسليم في مخيم النصيرات هي الثانية التي تتم وسط القطاع، حيث جرت سابقا عملية تسليم في دير البلح، حيث تجري في منطقة كانت توجد فيها قوات الاحتلال على مدار أسابيع.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن الأسلحة التي ستعرض في مخيم النصيرات غنمها مقاومون خلال عمليات بينها عملية جحر الديك التي نفذتها كتائب القسام وعملية “كمين الموت” شرق مخيم المغازي والتي قتل فيها 22 جنديا إسرائيلياً.

ويشارك مقاومون من كافة فصائل المقاومة في مراسم التسليم بالمخيم، وظهر على المنصة شعار “الأرض تعرف أهلها.. من الأغراب مزدوجي الجنسية”.

جثة بيباس

في غضون ذلك، قالت إذاعة جيش العدو إنه تم التعرف في وقت مبكر اليوم السبت على جثة الأسيرة شيري بيباس التي أعيدت الليلة الماضية من غزة.

وأضافت إذاعة الاحتلال أن بيباس قتلت على الأرجح في الأسر مع طفليها. كما أكدت عائلتها ومستوطنة نير عوز مقتل بيباس بعد تأكيد معهد الطب الشرعي هويتها.

وكانت كتائب القسام سلمت أول أمس جثث 3 صهاينة قتلوا في الأسر، وقالت سلطات العدو لاحقاً إن إحدى الجثث تعود لمواطنة من غزة، ليتم بعد ذلك تسليم جثة بيباس.

وأشارت حركة حماس إلى احتمال حدوث خطأ خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين القتلى، مؤكدة أن لا مصلحة لديها في عدم الوفاء بالاتفاق.

وكان جيش العدو قال مساء أمس إنه ينظر في تقارير تفيد بأن حماس سلمت جثة ثانية للصليب الأحمر يُعتقد أنها لبيباس، وذلك بعدما سلّمت حماس جثة أولى أول أمس تبيّن أنها ليست لوالدة الطفلين بيباس.

من جانبها، قالت حماس -في بيان مساء أمس- إن ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال واتهامه للمقاومة بقتل عائلة بيباس ليست سوى “أكاذيب محضة تضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ 15 شهرا في سياق حرب الإبادة”.

وفي هذه الأثناء، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن سلطات العدو تطالب بالإفراج عن 22 أسيرا أحياء في المرحلة الثانية من الصفقة.

وأضافت أن الولايات المتحدة حددت للعدو وحماس هدفاً للتوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين، وقالت إن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط أجرى محادثات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن الاتفاق، بما في ذلك مفاوضات المرحلة الثانية.

حماس: إعادة الإعمار يجب أن تتم بتوافق وطني

من جهة ثانية، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم إن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني، وإنها لن تسمح لأي قوة خارجية بالتدخل.

وأضافت أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن، وأن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء.

وأكدت حماس على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار ما دام الاحتلال ملتزما به.

وأشارت إلى أن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وقالت إنه مضى 33 يوماً من المرحلة الأولى دون أن يستكمل الاحتلال تنفيذ كامل بنود الاتفاق فيها.

المصدر: مواقع إخبارية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق