بدأت محاكمة الملاكم التركي كيفانش سينسوز بتهمة قتل بائع زهور في أكتوبر 2024، بعدما وجه له لكمة قوية سقط معها الضحية أرضاً وفارق الحياة.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن بائع الزهور نشر على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي صورة وهو يحمل باقة ورد من تصميم زوجة الملاكم، ما أثار غضب الأخير ودفعه للتعبير عن غضبه الشديد بتوجيه لكمة عنيفة أدت إلى وفاة بائع الزهور أشرف يونس يلدريسي (29 عاماً).
وأوضحت الصحيفة أن الملاكم البالغ من العمر 32 سنة صرخ على بائع الزهور قائلاً: "لماذا تسرق عمل زوجتي؟" وسط محاولات من البائع لتهدئته دون جدوى.
— İhlas Haber Ajansı (@ihacomtr)
Tek yumrukla komalık etti, yoğun bakımda yaşam mücadelesi veriyor...
— İhlas Haber Ajansı (@ihacomtr) October 15, 2024
📌 Saldırgan Kıvanç Ş.'nin yabancı uyruklu eşi, sosyal medya hesabında çiçek buketi fotoğrafı paylaştı. Yumruk darbesiyle yere serilen Eşref Yunus Yıldırıcı'nın kız kardeşi bu fotoğrafın ekran görüntüsünü… pic.twitter.com/pEOlS04Kmi
ورصدت الكاميرات في متجر الزهور لقطات مصورة للملاكم تثبت أنه ركل الضحية ثلاث مرات ووجه له الكثير من اللكمات فيما كان البائع مفترشاً الأرض وفاقداً للوعي.
وبعدها أمسك الملاكم برأس البائع وقال نادماً: "ماذا فعلت، يا إلهي".
وأثبتت التقارير الطبية وجود كسور في جمجمة بائع الزهور ونزيف داخلي في الدماغ أدت إلى وفاته بعد سبعة أيام من دخوله المستشفى.
أما المفاجأة الكبرى التي كشفت عنها التحقيقات كانت في أن الضحية لم ينشر صورته مع الباقة -التي صممتها دارا زوجة الملاكم- وإنما شقيقته من نشرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة الضحية تطالب بإنزال أشد العقاب في الملاكم سينسوز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق