أطلق عدد من موظفي شركة النفط في محافظة تعز مناشدات عاجلة تطالب السلطات المختصة بالإفراج الفوري عن مجموعة من زملائهم الذين لا يزالون رهن الاعتقال التعسفي في سجن الأمن السياسي منذ ما يقارب ثلاث سنوات.

ووفقًا للموظفين، فإن زملاءهم تم اعتقالهم على خلفية مطالبهم المشروعة بحقوقهم المهنية والمالية التي لم يتم تسديدها لهم لفترات طويلة. وعلى الرغم من أن مطالبهم كانت سلمية وقانونية، إلا أنهم تعرضوا للاعتقال دون أي تهم واضحة أو محاكمات عادلة.

وتؤكد المصادر أن المعتقلين يعانون ظروفًا إنسانية صعبة داخل السجن، بينما لا تزال أسرهم تعاني من غيابهم وتدهور الأوضاع المعيشية بسبب فقدان مصدر دخلهم الأساسي.

وفي ظل استمرار هذه القضية، يشدد الموظفون على ضرورة التدخل العاجل من الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية للضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين وإنهاء معاناتهم ومعاناة أسرهم.

ودعا الموظفون كافة الجهات المختصة إلى فتح تحقيق شفاف وعادل حول هذه القضية، مؤكدين أن حرمان زملائهم من حريتهم بهذه الطريقة يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.