تغلَّب فريق ليفربول الأول لكرة القدم على مانشستر سيتي ذهابًا وإيابًا في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرَّة الأولى منذ موسم 2015ـ2016، وعزَّز صدارته جدول الترتيب، موسِّعًا فارق النقاط مع أرسنال، الوصيف، إلى 11، مع تبقي مباراةٍ لـ «مدفعجية لندن».
وكسِب ليفربول مضيفه «السماوي» 2ـ0، مساء الأحد على ملعب «الاتحاد» في مدينة مانشستر، مُكرِّرًا نتيجة الدور الأول بينهما، فيما وصل إلى النقطة الـ 64.
وتألَّق المهاجم المصري محمد صلاح، محرزًا الهدف الأول في الدقيقة 14، وصانعًا الثاني للمجري دومينيك سوبوسلاي، لاعب الوسط، في الدقيقة 37.
وأحرز الإنجليزي كورتيس جونز هدفًا ثالثًا لـ «الريدز» في الدقيقة 58، لكنَّ مواطنه الحكم أنتوني تايلور ألغاه بداعي التسلل.
وبالانتصار، خطا ليفربول، الذي يدرِّبه الهولندي آرني سلوت، خطوةً كبيرةً، أمام بطل النسخ الأربع الماضية، نحو إحراز لقب الدوري، بعد 24 ساعةً من خسارة ملاحقه أرسنال 0ـ1 من وست هام يونايتد، وتجمُّد رصيده عند 53 نقطةً.
وفاز ليفربول على مانشستر سيتي خلال الدورَين الأول والثاني من «البريميرليج» للمرة الثالثة، منذ انطلاق المسابقة عام 1992، لكنَّها الأولى منذ موسم 2015ـ2016، الذي كسب خلالَه الأوُّلُ الثاني 4ـ1 ذهابًا في «الاتحاد»، و3ـ0 إيابًا في «أنفيلد».
في المقابل، لم يسبق لـ «السماوي» الفوز مرَّتين على «الريدز» في موسمٍ واحدٍ من المسابقة.
وتجمَّد رصيد فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا عند 44 نقطةً، تضعه في المركز الرابع، المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وبسبب تراجع النتائج، تحوَّلت أهداف موسم الفريق إلى نيل مقعدٍ مؤهلٍ لدوري الأبطال، بدلًا من الحفاظ على لقب الدوري المحلي.