رئيس مجلس النواب الليبي: مصر ترفض التدخلات الخارجية وتدعم استقرار ليبيا - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس مجلس النواب الليبي: مصر ترفض التدخلات الخارجية وتدعم استقرار ليبيا - ميديا سبورت, اليوم الأحد 23 فبراير 2025 10:18 مساءً

أكد رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، أن مصر ترفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية الليبية، مشددًا على أن القاهرة لم ولن تتخلى عن الشعب الليبي. جاءت هذه التصريحات خلال اجتماعات تشاورية مهمة عقدت في العاصمة المصرية، بمشاركة واسعة من أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة الليبي.

مصر ودورها الإقليمي في حل الأزمات

قال عقيلة صالح إن مصر بذلت جهودًا كبيرة لحل أزمة قطاع غزة ووقف الحرب، كما أنها تعمل بجد لدعم الاستقرار في ليبيا، وتحرص على تسهيل الحوار الليبي - الليبي دون أي تدخل خارجي. يأتي هذا الموقف في سياق دعم القاهرة للحلول السياسية القائمة على الحوار بين الأطراف الليبية، بعيدًا عن أي إملاءات خارجية، لضمان الوصول إلى انتخابات برلمانية تنهي حالة الانقسام المؤسسي.

تفاصيل الاجتماعات التشاورية في القاهرة

شهدت القاهرة، اليوم الأحد، اجتماعات تشاورية موسعة ضمت 96 عضوًا من مجلس النواب الليبي و75 عضوًا من مجلس الدولة، لمناقشة السبل الممكنة للدفع بالعملية السياسية الليبية نحو حل شامل. تهدف هذه الاجتماعات إلى وضع خارطة طريق واضحة لإنهاء الانقسام في مؤسسات الدولة، وصولًا إلى إجراء انتخابات برلمانية تعكس إرادة الشعب الليبي.
 

البيان الختامي: الملكية الليبية للحل السياسي

في ختام الاجتماعات، أصدرت الأطراف الليبية بيانًا مشتركًا أكدت فيه على ملكية الليبيين الكاملة للعملية السياسية، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية. كما شدد البيان على ضرورة استمرار التواصل بين مجلس النواب ومجلس الدولة من خلال اللقاءات المشتركة، من أجل تفعيل مخرجات اللقاء الثلاثي الذي عقد في القاهرة برعاية جامعة الدول العربية يوم 10 مارس 2024.

كما تم التأكيد على:

إعادة تشكيل السلطة التنفيذية بما يضمن إنهاء الانقسام السياسي.

حصر دور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في إطار تفويضها الأصلي، وهو دعم المؤسسات الليبية وفقًا للاتفاق السياسي.

دور مصر في دعم الحل الليبي - الليبي

لطالما لعبت مصر دورًا رئيسيًا في رأب الصدع الليبي، حيث استضافت عدة جولات من الحوار بين الفرقاء الليبيين، وعملت على توحيد المؤسسات الليبية بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار. وتأتي هذه الاجتماعات في القاهرة في إطار الجهود المستمرة لإيجاد آلية توافقية تتيح لليبيين بناء مستقبلهم دون تدخلات خارجية.

هل تنجح هذه المشاورات في إنهاء الأزمة الليبية؟

في ظل التحديات التي تواجه ليبيا، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه الجهود في إنهاء حالة الانقسام وإعادة بناء مؤسسات الدولة؟ تبدو الاجتماعات الأخيرة خطوة إيجابية نحو التوافق السياسي، ولكن نجاحها يتوقف على مدى التزام جميع الأطراف الليبية بتنفيذ مخرجات الحوار والسعي الجاد نحو حلول وطنية دائمة، بدعم من مصر والمجتمع الدولي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق