يجذب مشروع الاتصال البحري بين أفريقيا وأوروبا الانتباه منذ أكثر من قرن. بتكلفة تقدر بحوالي 6 مليارات جنيه إسترليني، يُخطط لإنشاء نفق بطول 24 ميلاً يعبر مضيق جبل طارق، ليربط المغرب بإسبانيا.
ورغم أن الفكرة طُرحت لأول مرة عام 1869، لم تبدأ الدراسات الجادة إلا في عام 1980 عندما اتفقت الدولتان رسميًا على استكشاف جدوى المشروع.
ومع ذلك، واجه المشروع عقبات جيولوجية غير متوقعة، مما قد يؤخر اكتماله حتى عام 2040. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل هذا المشروع الضخم.
ويرجع حلم ربط أوروبا بأفريقيا عبر ممر ثابت إلى عام 1869 ومع مرور العقود، تطورت الفكرة وشملت عدة خيارات، بدءًا من بناء جسر إلى إنشاء نفق للقطارات.
وفي النهاية، تم اختيار النفق البحري كأفضل حل من حيث الجدوى التقنية والاقتصادية ففي عام 1980، وُقِّع اتفاق رسمي بين المغرب وإسبانيا لدراسة إمكانيات التنفيذ. ومنذ ذلك الحين، أحرز المشروع تقدمًا كبيرًا، لكنه واجه أيضًا العديد من التحديات.
وحسب مصادر إعلامية فرنسية، تُعد عملية إنشاء النفق معقدة للغاية بسبب الطبيعة الجيولوجية لمضيق جبل طارق.
ورغم أن المسافة الأقصر بين المغرب وإسبانيا تبلغ 8 أميال فقط، إلا أن الظروف الجيولوجية والتضاريس الوعرة فرضت اختيار مسار أطول وأعمق.
وأدى هذا الأمر إلى ظهور تحديات تقنية هائلة، يسعى المهندسون وعلماء الجيولوجيا جاهدين للتغلب عليها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق