اكتشف غواصون اسكتلنديون بالصدفة، كنزاً غارقاً قبالة جزيرة أران، يتضمن قطعاً خزفية وفخارية نادرة صنعت في غلاسكو، عثر عليه في حطام السفينة «إس إس إيجل»، التي غرقت عام 1859.
وقال غرايم بروس (65 عاماً)، قائد فريق الغوص: «وجدناه على عمق 50 متراً تحت سطح الماء، حطام السفينة التي لم يسبق للغواصين رؤيته، وكانت عنابرها مملوءة بالأواني الخزفية والزجاجية، التي تحمل العلامة التجارية الإسكتلندية الأسطورية «بيلز بوتري»». 

وتابع: «كما عثرنا على قوارير زجاجية لمشروبات لا تزال تحتفظ بمحتواها وسداداتها، وإناء به سائل، وصحن عليه صورة نسر، ما أعطانا دليلاً أولياً على هوية السفينة التي تعمل بالبخار». 
ونقلت القطع المكتشفة إلى متحف هانتيريان للفنون في غلاسكو لتقييمها، ولا يزال البحث حول الوجهة النهائية للحمولة التي كانت على متن السفينة مستمراً، ويعتقد أنها كانت متوجهة إلى أيرلندا الشمالية.