تواجه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) تداعيات خطيرة بعد تسرب رسالة بريد إلكتروني غير سرية إلى البيت الأبيض، تضمنت أسماء ضباط سريين وتفاصيل عن خطط تسريحهم، مما يهدد بكشف هويات عملاء متخفين في مواقع حساسة حول العالم.

ووفقاً لشبكة "سي إن إن"، أطلقت الوكالة مراجعة رسمية لتقييم حجم الضرر المحتمل، وسط مخاوف من استغلال المعلومات من قبل أجهزة استخبارات أجنبية.

ويخشى مسؤولو الوكالة من أن يؤدي خفض أعداد الموظفين، ضمن سياسات تقليص الحكومة الفيدرالية، إلى فقدان السيطرة على بعض أخطر الأسرار الاستخباراتية.

وفي سياق متصل، حذرت مذكرة داخلية في وزارة الخزانة الأمريكية من خطر اختراق المدفوعات السرية للـCIA بعد منح مهندس شاب من وزارة الكفاءة الحكومية، التابعة لإيلون ماسك، صلاحيات وصول إلى أنظمة حساسة، مما قد يفتح الباب لتسريبات مالية غير مسبوقة.

ومع تصاعد القلق داخل أروقة المخابرات الأمريكية، يناقش كبار الضباط في الطابق السابع من مبنى الـCIA التداعيات المحتملة، وسط مخاوف من أن عمليات التسريح الجماعي قد تدفع موظفين سابقين ساخطين إلى تسريب معلومات خطيرة، في ظل اضطراب أمني غير مسبوق يهدد عمليات الوكالة حول العالم.