من هو المغربي الذي "خنقه" ميسي؟ - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

فقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأميركي، أعصابه في مباراة فريقه، مساء السبت، عندما سيطر عليه الغضب بعد مشادة عنيفة مع حكم المباراة، قبل أن يمسك برقبة المغربي مهدي بلوشي، مساعد مدرب نيويورك سيتي، ويقوم بخنقه.

وانتهت المباراة بالتعادل 2-2، بعدما نجح ميسي في إدراك التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة.

 

ومع ذلك، بعد صافرة النهاية، بدا أسطورة كرة القدم غير سعيد بنتيجة فريقه في المباراة الافتتاحية للدوري الأميركي لكرة القدم، أولا انتقد بغضب الحكم روسيندو ميندوزا، الذي تراجع إلى الخلف عندما فقد ميسي أعصابه، مشيرا لبطل كأس العالم 2022 بالابتعاد، لكن أسطورة برشلونة واصل التقدم نحوه.

وبينما واصل الحديث وأشار بإصبعه في اتجاه ميندوزا، أشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه الدولي الأرجنتيني الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات، ولكن ذلك لم يثن ميسي، الذي واصل هجومه قبل أن يغادر الملعب أخيرا.

حصل ميسي على بطاقة صفراء بعدما دخل في نقاش حاد مع الحكم

حصل ميسي على بطاقة صفراء بعدما دخل في نقاش حاد مع الحكم

ولكن قائد إنتر ميامي لم يقف عند ذلك، بينما كان غاضبا يغادر الملعب، ظهر مهدي بلوشي، مساعد مدرب نادي نيويورك سيتي، وكأنه يقول له شيئا.

وهو ما أثار غضب الأرجنتيني، فغطى فمه بيده أثناء حديثهما، وفي تلك اللحظة بدا أن ميسي سيترك اللاعب المغربي السابق – حتى عاد ووضع يده على رقبة بلوشي.

وبدا المغربي بلوشي غير راض من تصرفات ميسي، ووجه لو نظرة سريعة، ودفع ذلك ميسي، الذي كان يغادر الملعب حينها، إلى الإشارة للمدرب لكي يأتي معه.

 

ميسي فقد أعصابه بعد التعادل

ميسي فقد أعصابه بعد التعادل

يذكر أن مهدي بلوشي هو لاعب خط وسط سابق، ولد في الدار البيضاء عام 1983، بدأ في أكاديمية الرجاء المغربي، قبل أن ينتقل إلى الدوري الأميركي ويلعب لعدة أندية لمدة عقد كامل خاض خلالها 217 مباراة، علما بأنه مثل منتخبات المغرب في المراحل السنية ولم يتم دعوته إلى المنتخب الأول.

لعب مهدي بلوشي 10 مواسم في الدوري الأميركي

لعب مهدي بلوشي 10 مواسم في الدوري الأميركي

وفي فريق نيويورك سيتي، تمت ترقية بلوشي من الأكاديمية للعمل كمساعد مدرب في الفريق الأول في 10 يناير 2020، بعدما انضم اللاعب السابق لنادي نيويورك سيتي إلى الأكاديمية عام 2017.

كما تمت دعوته للعمل في تدريب فريق منتخب أميركا للشباب، وعمل أيضا في اكتشاف المواهب تحت 16 عاما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق