وصف وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، ختام المنتدى السعودي للإعلام 2025 بـ»المسك»، وكتب في صفحته بمنصة «X»: «مسك ختام المنتدى السعودي للإعلام تكريم مبدعينا ومبدعاتنا في 14 مسارًا، يتصدرها تكريم شخصية العام الإعلامية، التي استحقها بجدارة أخي القدير الدكتور هاشم عبده هاشم.. أمسية احتفينا فيها بالأصالة، وأضاءت آفاق المستقبل». ومن جانبه، قدم الدكتور هاشم الشكر لوزير الإعلام ورئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون الدكتور محمد الحارثي على اختياري شخصية العام الإعلامية وتكريمي في حفل المنتدى الإعلامي السنوي كما أشكر أمين عام المنتدى جابر القرني وكافة الزملاء الذي غمروني بحضورهم البهي».

وحظي اختيار الدكتور هاشم بالجائزة والتكريم بإشادات واسعة من الإعلاميين والمثقفين، والذين أكدوا استحقاقه «شخصية العام الإعلامية» نظير مشواره الإعلامي وما قدمه -ويقدمه- من عطاء إعلامي كبير، في رحلة إعلامية متميزة تجاوزت النصف قرن، حتى بات اليوم مدرسة إعلامية بأسلوبه ورؤاه، ورائدا من رموز الإعلام السعودي والعربي.

يحمل الدكتور هاشم شهادة الدكتوراة من جامعة القاهرة عام 1404هـ، وبدأ العمل الصحافي في نهاية عهد صحافة الأفراد، وبداية عهد المؤسسات الصحافية عام 1383هـ (1963م)، وعمل في العديد من الصحف والمجلات.

وفي عام 1384هـ ألتحق بصحيفة «المدينة»، وعمل فيها محرراً فنياً، ثم رياضياً، ثم سكرتير تحرير للشؤون المحلية.

وأيضاً عمل مديراً لتحرير مجلة «الرياضي» التي أصبحت «الشباب»، وفي صحيفة «البلاد»، وترأس تحرير صحيفة «عكاظ» لفترتين، وعمل أستاذاً مساعداً بقسم المكتبات والمعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز إلى جانب عمله رئيساً لتحرير عكاظ حتى تقاعد من الجامعة.

كما كان عضوا سابقا في مجلس الشورى من عام 1993 إلى 2001.

وللدكتور هاشم عبده هاشم العديد من المؤلفات منها: «الدور السعودي في الخليج»، و «صناعة القرار في المملكة ، و «الحب احتراقاً»، و «دراسات كروية»، و الطريق إلى الجحيم (سيرة ذاتية)، وأحدث إصداراته العام الماضي 2024 كتاب «ملوك وأمراء وزعماء وشخصيات في ذاكرتي».

وتقديراً لمسيرته الإعلامية المتميزة، كرّمته مؤسسة عكاظ للصحافة عام 2001، وكرّمته اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجه عام 2007، إلى أن حصل على جائزة المنتدى السعودي للإعلام «شخصية العام الإعلامية» في النسخة الرابعة للجائزة عام 2025م.