2025.. عام الحسم في ملف الصحراء المغربية - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

2025.. عام الحسم في ملف الصحراء المغربية وفي التفاصيل،

مع استعداد المملكة تخليد هذه السنة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء توقع مركز كارنيغي للسلام الدولي الأمريكي أن يحسم المغرب ملف الصحراء المغربية، معتمدا في تحليله على عدة إشارات، أبرزها تنفيذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المخرجات اعترافه التاريخي بسيادة المغرب على صحرائه.

ويأتي هذا التقرير الجديد ليعزز عددا من التقارير السابقة توقعت بعودة ترامب للبيت الأبيض بداية العد العكسي لتفعيل الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء على الأرض، عبر تنفيذ كل بنود هذا الاعتراف، وبالخصوص افتتاح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة، وفق ما سبق الاتفاق عليه في الفترة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي ترامب، لتكون عهدته الثانية مناسبة جديدة للانتقال للمرحلة الأخرى من هذا الاعتراف المهم.

وأشار التقرير الجديد للمركز الأمريكي إلى أن إحراز تقدم نحو حل دبلوماسي وسلمي هذا العام تزامنا مع استعداد المغرب لتخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء يعد أمرا بالغ الأهمية»، متوقعا مواصلة الرئيس ترامب تنفيذ قراره الذي أعلنه في دجنبر 2020 حين اعترف بسيادة المملكة على صحرائها، حيث اعتبر المركز أن القرار شكل تغييرا في السياسة الأمريكية تجاه النزاع المفتعل».
وأوضح أن إدارة الرئيس السابق بايدن اختارت مسارا وسطا دون التراجع عن موقف إدارة ترامب، مشيرا إلى أن «واشنطن» استمرت في اعتماد خريطة المغرب متضمنة الصحراء كجزء لا يتجزأ من المملكة».

وما بين نهاية حكم ترامب الأولى ومرحلة حكمه الثانية، عرفت قضية الصحراء المغربية متغيرات كثيرة، وأصبح هناك شبه إجماع حول تبني مقترح ا الحكم الذاتي، بينما توارت الأفكار البائدة التي تدفع بها الجزائر وراء ظهر العالم، وأصبح طي ملف الصحراء المغربية مسألة وقت، وهو ما توقعه تقرير المركز الأمريكي ، حيث أكد أنه وعلى عكس إدارة بايدن لم تبذل أي جهد لتأسيس أي نوع من القنصليات في الصحراء المغربية يتوقع مع بدء ترامب فترة رئاستة الثانية تحول إدارته للتفاعل مع قضية الصحراء ومواصلة السياسة التي اتبعها في عام 2020.

وقال التقرير إن أول خطوة واضحة يمكن أن تتخذها إدارة ترامب لتفعيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه هي تدشين قنصلية أمريكية في الإقليم، متوقعة أن تقدم إدارة ترامب على اتخاذ حزمة من الإجراءات لتجسيد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه من بينها قيام مسؤولين أمريكيين بزيارات إلى مدن الصحراء المغربية، وتضمينها في المناورات العسكرية «الأسد الإفريقى ريقي»، أو عقد حوار إستراتيجي أمريكي- مغربي في الإقليم، كما توقع أن تمارس واشنطن ضغطا على بعض الدول الأوروبية لتجسيد اعترافها بسيادة المملكة على صحرائها من خلال افتتاح قنصليات في العيون والداخلة أكبر مدن الإقليم المغربي. -المصدر/ الأحداث المغربية

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق