متابعات: «الخليج»
ظهرت لقطات لنجمة البوب الكولومبية شاكيرا وهي تحضر كرنفالاً شعبياً متخفية مع أطفالها، حيث كان أفراد العائلة يرتدون ملابس تنكرية ويغطون وجوههم بطلاء الوجه.
والتقطت شاكيرا المقاطع بنفسها خلال المشاركة في فعالية تعرف باسم «الغواتشيرنا» وهي واحدة من أكثر المواكب احتشاداً في كرنفال بارانكويلا الكولومبي، الذي يقام ليلاً على أحد الشوارع الرئيسية.
كشف غونزالو غوارين، مدير مجموعة أزياء «بالو إي مورتي»، أن مشاركة شاكيرا في الغواتشيرنا كانت مخططة بسرية تامة لضمان سلامتها. كما أوضح لوسائل الإعلام المحلية، أنه تم الاتصال عبر أصدقاء مشتركين، الذين طلبوا منه الدعم حتى تتمكن المغنية من تجربة كرنفال بارانكويلا دون أن يتم التعرف إليها.
قال: «اتصلوا بنا وطلبوا منا توفير الأزياء لأنها أرادت الاستمتاع بالحدث وكانت بحاجة إلى القيام بذلك بسرية تامة» وتم التخطيط بعناية حتى تتمكن شاكيرا من الانضمام إلى العرض دون جذب الانتباه.
وأضاف: «إذا اكتشف أحد، سيكون كل شيء قد تدمر، لذلك دمجناها مع المجموعة كعضو آخر، دون صور، دون إشارة لها، لم يكن أي من المشاركين يعلم بأنها كانت معنا» حتى قبل أن يبدأ العرض، قضت الفنانة وأطفالها وقتاً مع أعضاء المجموعة.
وأكد أن كل شيء تم حسب الخطة وفي نقطة متفق عليها، قرب «لا تينديشيتا»، غادرت دون أن يتم اكتشافها.
وأشار إلى أنه كانت هناك دائماً إغراءات لإخبار أحد، لكنه كان يعلم في حالة تسرب الخبر، سيكون من المستحيل السيطرة على الموقف. 
كانت الفكرة الأساسية هي التعامل معها كأي شخص آخر، دون منحها معاملة خاصة أو القيام بأي شيء قد يثير الشكوك وشاركت المغنية لقطات لزيها التنكري وكتبت عليها (بالإسبانية): «فخورة بأن أعلّم أولادي عن ثقافتي وفرح شعبي..عاش كرنفال الغواتشيرنا!»
ألغت شاكيرا مؤخراً حفلتها المقررة أمس في مدينة ميديلين، كولومبيا. وكان العرض جزءاً من جولتها العالمية المستمرة للترويج لألبومها الجديد. وقد تم تأجيله دون موعد محدد. 
يأتي هذا الإلغاء بعد أسبوع من إلغاء حفلة سابقة في ليما، بيرو، بسبب مشكلة صحية.