الأربعاء 26/فبراير/2025 - 03:09 م 2/26/2025 3:09:21 PM أخبار مصر طباعة

شهدت أسعار النفط اليوم انخفاضًا طفيفًا، حيث بلغ سعر برميل خام برنت القياسي 73.29 دولارًا، فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.18 دولارًا للبرميل، وسط تقلبات مستمرة في الأسواق العالمية.

وطبقا لـ تحيا مصر ، في أحدث تقرير لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، رُصدت خسائر أسبوعية طفيفة لأسعار النفط الخام، إذ تراجع خام برنت بنسبة 0.4%، بينما انخفض خام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 0.5%، متأثرًا بعدة عوامل رئيسية ساهمت في هذا التراجع.

أبرز العوامل المؤثرة في هبوط الأسعار

تلاشي المخاوف الجيوسياسية: خفّت حدة القلق بشأن تعطل إمدادات النفط والتجارة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تُعدّ أكبر مصدر لإنتاج النفط عالميًا، مما أدى إلى تراجع علاوة المخاطر التي كانت تدعم الأسعار. ارتفاع المخزون الأمريكي: سجلت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة زيادة قدرها 4.6 مليون برميل، لتصل إلى 432.5 مليون برميل، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2024، وذلك نتيجة الصيانة الموسمية لمصافي التكرير. توقعات بانفراج الأزمة الروسية: تزايدت الآمال في التوصل إلى اتفاق سياسي يخفف من حدة التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا، مما قد يسهم في تخفيف العقوبات المفروضة على النفط الروسي، وبالتالي تعزيز المعروض في الأسواق. التأثيرات الاقتصادية العالمية: تصاعدت المخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، والتي قد تزيد تكلفة السلع، مما يضعف النشاط الاقتصادي العالمي ويقلل الطلب على الوقود. استئناف تدفقات النفط من كردستان: تشير التوقعات إلى إمكانية إعادة تشغيل صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي، وهو ما قد يعيد ضخ نحو 300 ألف برميل يوميًا إلى السوق العالمية. مخاوف من تفشي فيروس جديد: انتشرت تقارير عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في الصين، مما أثار القلق بشأن احتمالية تعرض أسواق النفط لصدمات مشابهة لما حدث في 2020، سواء على مستوى العرض أو الطلب. زيادة أنشطة الحفر في الولايات المتحدة: ارتفع عدد حفارات النفط الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي، ليصل إلى 488 حفارة، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2024، ما يشير إلى احتمالات زيادة الإنتاج مستقبليًا.

وسط هذه المتغيرات، تترقب الأسواق العالمية مزيدًا من التطورات التي قد تؤثر على مسار الأسعار خلال الأسابيع المقبلة، في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن العوامل الاقتصادية والجيوسياسية المؤثرة في قطاع الطاقة.

تابع موقع تحيا مصر علي