دافع الأمريكي زاك براون، مدير فريق مكلارين، عن صيحات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير ضد كريستيان هورنر مدير فريق ريد بول، والسائق الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم، خلال حفل إطلاق الموسم الجديد من سباقات فورمولا1 الذي احتضنته لندن العاصمة البريطانية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن الاتحاد الدولي للسيارات ورابطة سباقات فورمولا1 استنكرا ما حدث، ودافعا عن هورنر وفيرستابن لدورهما البارز في هذه الرياضة.
ولكن براون قال، على هامش حضوره في البحرين لليوم الافتتاحي لاختبارات فورمولا1 التي تستمر ثلاثة أيام الأسبوع الجاري، إن صيحات الاستهجان تبقى جزءًا لا يتجزأ من أي رياضة.
وعلق براون: «لم أحضر إطلاقًا في أي حدث رياضي هادئ، حيث لا يصرخ مشجع على فرصة ضائعة من لاعب كرة قدم أو بيسبول أو هوكي الجليد».
وأضاف: «لم أسمع شيئًا في لندن غير الهتاف والاستهجان، ولكن ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي أسوأ بكثير، ويتجاوز كل الحدود».
وتابع: «الهتاف والاستهجان جزء من أي رياضة، فالجماهير تصرخ أمام شاشات التلفزيون، وكل مشجع له فريقه وسائقه المفضل، وآخر لا يفضله».
وواصل مدير فريق مكلارين: «لم ألاحظ أي رد فعل عنيف مثلما يحدث من أعمال شغب في رياضات أخرى، بل عبرت الجماهير عن رأيها بشأن من تشجعه أو لا تشجعه».
من جانبه قال هورنر: «لقد علق الاتحاد الدولي للسيارات على ما حدث، ولم نطلب ذلك، ولم نتواصل معهم بالتأكيد، بل يبدو واضحًا أنها خطوة من جانب الاتحاد ضمن حملة القضاء على الإساءة عبر شبكة الإنترنت».
وأدرف هورنر: «خيبة الأمل الوحيدة التي شعرت بها كانت الاستقبال الذي حظي به ماكس باعتباره بطل العالم أربع مرات، لو كان قد تم إطلاق الموسم الجديد في هولندا، فإنه مما لا شك فيه أنه كان سيلقى استقبالًا مختلفًا».
وفاز فريق مكلارين ببطولة الصانعين في الموسم الماضي، لينهي هيمنة ريد بول في الموسم ذاته.
ومن المرجح أن يبدأ فريق مكلارين البريطاني الموسم الجديد الذي سينطلق في ملبورن 16 مارس المقبل، باعتباره الفريق الذي يجب التغلب عليه.