أصدر ملك المغرب محمد السادس، قرارا يقضي بإلغاء عيد الأضحى لهذه السنة. ويأتي هذا تزامنا مع تزايد مظاهر الفقر في المغرب وتدهور القدرة الشرائية للمغرب إلى الحضيض.

وجاء ذلك في رسالة للملك المغربي قرأها نيابة عنه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي عبر التلفزيون الرسمي.

وتحجج محمد السادس تحجج في رسالته للمغاربة بأن قرار المنع سببه تراجع أعداد الماشية في المغرب، إذ قال “إنه سيذبح أضحية العيد نيابة عن المغاربة.”

الدعوة فُهم منها أنها محاولة لاستباق أي احتقان أو غضب شعبي وسط المغاربة بسبب عجز أغلبهم عن شراء الأضاحي

وكان الملك الراحل الحسن الثاني قد منع المغاربة من اقتناء أضحية العيد في ثلاثة مناسبات، أولها كانت عام 1963، فيما كانت الثانية سنة 1981 عندما صدر أمر ملكي بمنع أضحية العيد زقام مغاربة في مدينة كلميمة بذبح كلاب وتعليق جثثها فوق المباني.

أما آخر مرة مُنع فيها المغاربة من اقتناء وذبح أضحية العيد كانت في العام 1996 وبسبب ذلك القرار تم سجن الكثير من المخالفين وتعذيبهم.