انطلقت عدة فعاليات في عدد من محافظات المملكة بعد صلاة الجمعة بدعوة من الحركة الإسلامية رفضاً لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وتأكيداً على دعم الموقف الرسمي في مواجهة الضغوط الأمريكية ضد الأردن والقضية الفلسطينية، والتأكيد على وحدة الصف الوطني في الدفاع عن الأردن وهويته وسيادته الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد العدو الصهيوني.
الزرقاء
وفي الزرقاء، انطلقت مسيرة شعبية حاشدة من أمام مسجد عمر بن الخطاب بدعوة من الحركة الإسلامية تحدث فيها النائب الدكتور نبيل الشيشاني أكد فيها أن الشعوب استشعرت خطورة المخططات الصهيوأمريكية التي تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وسيادته، مؤكداً أن الحركة الإسلامية حذرت على الدوام من خطر المشروع الصهيوني الذي لا تنفع معه معاهدات التسوية ولا تجدي معه سوى القوة، والتحذير من ترك غزة والمقاومة وحدها لأن المقاومة لا تدافع عن نفسها وحسب بل تدافع عن الأردن والامة في وجه العدو الصهيوني.
وثمّن الشيشاني عالياً الموقف الملكي الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل ومواجهة الضغوط الأمريكية"، كما اشار لمشروع القانون الذي تقدم به نواب كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي لتجريم التهجير دعماً لصمود الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن الأردن وسيادته وهويته، مؤكداً ان هذه الأزمة تتطلب توحيد الصف الوطني، وإعداد العدة استعداداً للمواجهة المقبلة مع الاحتلال، وفتح معسكرات الجيش الشعبي للشباب وإلغاء اتفاقية وجود القواعد الأمريكية في الأردن والتي ستكون عوناً للعدو الصهيوني في أي مواجهة معه، مع ضرورة تعزيز الاعتماد على الذات بعيداً عن المساعدات الأجنبية، مضيفاً "الشعب سيتحمل كل ما هو صعب في سبيل الحفاظ على الوطن وسيادته".
الرصيفة
وفي مدينة الرصيفة أقامت الحركة الإسلامية وقفة شعبية أمام بعد صلاة الجمعة أمام مسجد آمنة بنت وهب أكد فيها النائب الدكتور أيمن أبو الرب على وحدة الأمة اليوم دفاعاً عن أرض فلسطين وشعبها الذي لن يتخلى عن أرضه لو طوبت لهم الدنيا ولا بديل لهم عن أرضهم إلا الجنة، مضيفاً " أبطال المقاومة الذين سطروا ملاحم البطولة مرغوا أنف الاحتلال وأنف ترامب الذي هدد بإشعال المنطقة اذا لم نفرج المقاومة عن الأسرى ثم تراجع ليتسول المقاومة الإفراج عن بعض الأسرى من الأمريكيين ، ونقولها واضحة جلية كل من يسير على درب الجهاد والعزة نحن معه وندعمه".
وأكد أبو الرب الوقوف خلف الملك في لاءاته الثلاث التي أعلنها في رفض التهجير والتوطين والوطن البديل مطالبا المسؤولين بترجمة ذلك وأن تقوم الحكومة والشعب بالعمل لأجل الوطن وسيادته، كما اشار لتقدم نواب كتلة العمل الإسلامي لسن قانون يجرم التهجير.
ودعا أبو الرب لفتح باب التجنيد للشباب وتهيئة الأردنيين ليكونوا صفا في مواجهة الاحتلال وأن يقوم التربويون بتخريج جيل منتم لوطنه وأرضه ويفتديه بروحه وأن تفتح المنابر بالدعاة المصلحين والإفراج عن كل المعتقلين على خلفية قضايا دعم المقاومة وإعداد العدة لمواجهة الاحتلال، كما طالب الامة العربية والإسلامية أن لا تترك الأردن وحيدا يواجه مخاطر التهجير فالمؤامرة على الجميع وآن الاوان لتتوجد الأمة وأن تكون سنداً للأردن في مواجهة المخططات الصهيونية والعمل على تحقيق حق العودة ومحاسبة الصهاينة على جرائمهم".
الكرك
وفي الكرك أقيمت وقفة شعبية بعد صلاة الجمعة بدعوة من الحركة الإسلامية رفضاً لمخطط التهجير، أكد فيها القيادي في الحركة الإسلامية عبد الوهاب الكساسبة أن المقاومة التي سطرت ملاحم البطولة والصمود تشكل السد المنيع للأمة في الدفاع عن فلسطين والأردن والعالم العربي والإسلامي مما يجعل من دعمها واجباً شرعياً ووطنياً، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات التهجير من أرضه التي ارتوت بدماء مئات الآلاف من الشهداء دفاعاً عن الأرض والمقدسات، كما أكد الكساسبة ضرورة الإعداد الإيماني والنفسي والعسكري لمواجهة المشروع الصهيوني العدواني.
وأضاف" كل وسائل الإعلام والأنظمة خرجت مذعورة من تهديدات ترامب بتهجير أهل غزة إلا أهل غزة الذين تحدو ترامب واعلنوا وقف تسليم الاسرى في حال عدم تنفيذ بنود الاتفاق مما دفع الاحتلال للهرولة لتلبية شروطهم حول إدخال المساعدات".
وأكد أن الشعب الفلسطيني قدم أبناءه شهداء دفاعاً عن شرف الامة، وعلى موقف الأردني في دعم المقاومة بمختلف السبل المتاحة ودعم الشعب الفلسطيني، ورفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال ورفض المتاجرة أو المساومة على الأرض والمقدسات، كما حذر مما تتعرض له الضفة الغربية من عدوان ومؤامرة لتهجير أهلها، مما يتطلب وحدة الموقف حكومة وقيادة وشعباً في مواجهة هذه المخططات.
0 تعليق