تداعيات مرض الجلد العقدي على إنتاج اللحوم ومستقبل القطاع الفلاحي في تونس - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تداعيات مرض الجلد العقدي على إنتاج اللحوم ومستقبل القطاع الفلاحي في تونس - ميديا سبورت, اليوم الأحد 16 فبراير 2025 11:02 صباحاً

تداعيات مرض الجلد العقدي على إنتاج اللحوم ومستقبل القطاع الفلاحي في تونس

نشر في باب نات يوم 16 - 02 - 2025

303209
في إطار برنامج "ويكند على الكيف" الذي تقدمه عفاف الغربي على إذاعة الديوان، تم التطرق إلى الوضعية الحالية للقطاع الفلاحي في تونس، خاصة في ظل انتشار مرض الجلد العقدي الذي يصيب الأبقار، وتأثيراته على إنتاج اللحوم، إلى جانب الحديث عن توقعات المحاصيل الزراعية بعد الأمطار الأخيرة وأبرز التحديات التي يواجهها القطاع الفلاحي.
مرض الجلد العقدي وتأثيره على إنتاج اللحوم
أكد أنيس خرباش، عضو المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أن مرض الجلد العقدي شكل تحديًا كبيرًا منذ ظهوره في جويلية الماضي، حيث انتقل من بؤرة واحدة إلى تسع بؤر خلال شهر واحد، ليشمل في وقت لاحق تسع ولايات.
وأضاف أن السلطات اتخذت إجراءات سريعة عبر حملات تلقيح مكثفة، حيث بلغت نسبة التغطية 97% من القطيع، مما ساهم في الحد من انتشار العدوى، مشيرًا إلى أن نسبة الوفيات في القطيع لم تتجاوز 3.7% إلى 4%.
كما طمأن خرباش المواطنين بأن المرض غير قابل للانتقال إلى الإنسان، وأن استهلاك اللحوم لا يشكل خطرًا على الصحة، بشرط أن يكون اللحم مراقبًا من قبل الأطباء البياطرة ويحمل الطابع الصحي الأخضر.
اللجوء إلى توريد اللحوم لتغطية النقص في الإنتاج
بخصوص أزمة اللحوم الحمراء، أوضح خرباش أن المنظومة تعاني من تراجع في القطيع، حيث انخفض عدد رؤوس الأبقار من 700 ألف رأس في 2011 إلى 350 ألف رأس حاليًا، كما انخفض عدد الأغنام من 7 ملايين رأس إلى 4.5 ملايين، ما تسبب في تقلص الإنتاج المحلي.
وأشار إلى أن استيراد اللحوم يمثل جزءًا من الحل لتغطية الطلب، خاصة مع اقتراب شهر رمضان حيث يزداد الاستهلاك بنسبة 10 إلى 12%، موضحًا أن الكميات المستوردة لا تمثل سوى 6 إلى 7% من حاجيات السوق، لكنها تساهم في استقرار الأسعار.
توقعات المحاصيل بعد الأمطار الأخيرة
فيما يتعلق بالوضع الزراعي بعد نزول الغيث النافع، أكد خرباش أن الأمطار الأخيرة ساهمت في تحسن الغطاء النباتي، لكنها لن تكون كافية لتعويض سنوات الجفاف، مشيرًا إلى أن التحسن في قطاع تربية الأغنام قد يكون أسرع، في حين أن إعادة تأهيل قطيع الأبقار يتطلب 3 سنوات على الأقل.
كما شدد على ضرورة إصلاح منظومة الأعلاف، من خلال تطوير بدائل علفية خضراء، وتشجيع الزراعات العلفية المحلية، وتقنين توريد المواد العلفية الأساسية لضمان استقرار الأسعار ودعم الفلاحين.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1169618358284910%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
المشاكل الهيكلية التي تواجه الفلاحة التونسية
أشار خرباش إلى أن القطاع الفلاحي يعاني من عدة مشاكل، من بينها:
- ارتفاع أسعار الأعلاف، مما أدى إلى عزوف صغار الفلاحين عن تربية المواشي.
- غياب الإرشاد الفلاحي، وهو ما أثر سلبًا على الإنتاجية وطرق التغذية السليمة للقطيع.
- تراجع الدعم الحكومي للقطاع، مما جعل الفلاحين يواجهون صعوبات في توفير الموارد الأساسية.
رسالة إلى المستهلكين
في ختام الحوار، دعا خرباش المواطنين إلى اقتناء اللحوم من المسالخ المنظمة والتأكد من وجود الطابع الصحي الأخضر، وعدم الشراء من المسالخ العشوائية، لضمان جودة المنتجات وسلامتها.
This article was created with the assistance of AI technology for Babnet
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




أخبار ذات صلة

0 تعليق