صحيفة المرصد: روى صانع محتوى قصة موظف اتهمته زميلته في العمل بالتحرش بها وعندما تم إحالتهما كانت المفاجأة. 

شكوى بالتحرش 

وقال خلال مقطع فيديو: " في إحدى الأيام توجه الموظف إلى عمله كالمعتاد، وتفاجأ بالمدير يطلب منه التوجه إلى مكتبه، وعندما ذهب إليه تحدث معه المدير وهو غاضب، وأخبره أن موظفة قدمت ضده شكوى تتهمه بأنه تحرش بها، وأنه حاول إقناع الموظفة بعدم تقديم شكوى إلى النيابة العامة، وطلب منه يتقدم باستقالته بدلا من فصله". 

صدمة 

وأضاف، استغرب الموظف وشعر بالصدمة، وسأل المدير عن اسم الموظفة أو يخبره بما فعله، فلم يتحدث المدير معه وطلب منه تقديم الاستقالة، مشيرا إلى أن الموظف توجه إلى المدير مجددا وأصر على معرفة ما فعله ويعرف الموظفة التي اتهمته ولكن المدير قال له أنه وعد الموظفة أن لا يقول اسمها. 

طلب التحقيق 

ولفت إلى أن الموظف أصر على موقفه فطلب منه المدير أن يوقع على ورقة فصله والموظفة توقع على ورقة فصلها أيضا ويتم إحالتهما للتحقيق، والذي أخطأ منهما يفصل نهائيا، ووافق الموظف. 

مفاجأة 

وأردف، تفاجأ الموظف أن الموظفة التي قدمت ضده الشكوى كان ساعدها في العمل في وقت سابق، ونتيجة لذلك جددوا لها العقد. وواصل: " عندما سألوا الموظفة عن شكواها وكيف التحرش حدث قالت إنه يهمز ويلمز ويتكلم ، فقال الموظف إذا فعلت ذلك في الشركة فتوجد كاميرات وإذا عبر الجوال فهناك محادثات". 

كاميرات 

ولفت إلى أن الموظفة استرسلت في حديثها قائلة: " تذكر يوم طلعنا من الشركة وقلت لي في المواقف"، ورد الموظف: " في كاميرات؟ وين المكان اللي تحرشت بك فيه وما في كاميرات". 

اعتراف الموظفة

وأضاف: " فجأة صرخت الموظفة وبكت وطلبت من الموظف يسامحها قائلة: "تكفى أنا غلطانة"، وتابعت: " الله لا يوفقه فلان هو اللي طلب مني أتقدم بالشكوى مقابل مساعدتي وزيادة راتبي من 8 آلاف ريال إلى 14 ألف ريال"، لافتا إلى أنها لم تتوقع أن يتم تحويل الشكوى إلى التحقيق. 

فصل من العمل 

وأوضح، أن الموظف قرر مقاضاة زميله الذي حرض الموظفة، مضيفا أن أسرة زميل الموظف توجهوا له وطلبوا منه عدم رفع قضية ضده، واستجاب لهم تقديرا لأعمارهم وتراجع عن قراره ولكن أصر على فصله من الشركة.