ريم سعيّد: السوق التونسية للمؤسسات الناشئة أظهرت قرابة 10 بالمائة فقط من قدراتها الى حد الآن - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ريم سعيّد: السوق التونسية للمؤسسات الناشئة أظهرت قرابة 10 بالمائة فقط من قدراتها الى حد الآن - ميديا سبورت, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 09:08 مساءً

ريم سعيّد: السوق التونسية للمؤسسات الناشئة أظهرت قرابة 10 بالمائة فقط من قدراتها الى حد الآن

نشر في باب نات يوم 07 - 02 - 2025

302714
وات - حوار باسم بدري- قدرت الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة تونس للاقطاب التكنولوجية الذكية - قطب الغزالة- ريم سعيّد، حجم المؤسسات الحاصلة على علامة / مؤسسة ناشئة/ في تونس بنحو 10 بالمائة من الإمكانيات التي تتيحها السوق التونسية.
وأكدت سعيّد، خلال حوار أجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس إفريقيا للانباء /وات/، حول المؤسسات الناشئة وحاجياتها التشريعية والمالية في ظل اعتزام الحكومة مراجعة قانون الاستثمار، ان نسبة المؤسسات الناشئة الحاصلة على علامة "مؤسسة ناشئة" لا تعد كبيرة.
وعزت المسؤولة ، تحليلها لهذه الوضعية الى ان سوق التجديد ما تزال مفتوحة امام المؤسسات، كما انه يوجد في تونس عديد المؤسسات التي تعمل في مجالات مجددة لكنها لم تحصل على علامة "المؤسسة الناشئة" .
وكشفت سعيّد، ان عدد المؤسسات الناشئة الحاصلة على علامة "مؤسسة ناشئة " بلغ مع موفي 2024 قرابة 1133 مؤسسة وتثبت هذه الارقام وجود مكامن هامة لهذه المؤسسات الى جانب وجود طلب للحصول على علامة "المؤسسة الناشئة".
وثمنت المسؤولة القانون عدد 20 لسنة 2018 ،أو المعروف تحت اسم " ستارت اب اكت" ودوره في دعم المؤسسات الناشئة وتحديد الهياكل المشرفة على قطاع المؤسسات الناشئة في تونس
وساهم القانون، الذي ينظم عملية منح علامة المؤسسة الناشئة ويوفر اعترافا باهمية هذه المؤسسات، في خلق مناخ تنافسي بين حاملي الأفكار المجددة والمؤسسات الناشئة في تونس، وفق سعيد.
وبينت ان تونس كانت سباقة للاهتمام بالتجديد وفي احداث الاقطاب من خلال اطلاق قطب الغزالة المتخصص في الصناعات التكنولوجية منذ سنة 2000 علما وانه يوجد في تونس حاليا 11 قطبا متخصصا في عديد الانشطة الى جانب هياكل اخرى اقل حجما داخل الاقطاب تشكل منظومة متكاملة للدعم والاحاطة.
ولفتت الى ان قطب الغزالة يوجه قرابة 50 بالمائة من موارده لانشطة احتضان ومرافقة وتوفير الخبرة للمؤسسات الناشئة وان الهدف الذي تقوم به هياكل الاحاطة يتمثل في دعم المؤسسات في مختلف المراحل من الفكرة مرورا بالجوانب القانونية الى احداث الشركات وصولا الى بناء شركة ناشئة قادرة على الخروج الى السوق.
وأبرزت المسؤولة ان نجاج المؤسسات التونسية الناشئة تجاوز تونس، خاصة وان عديد الشركات نجحت في الوصول الى العالمية واستقطبت انظار العديد من المستثمرين الأجانب.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




أخبار ذات صلة

0 تعليق