مليشيات الحوثي تجبر طلاب جامعة الحكمة على مناورة عسكرية: مقتل طالبين وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة - ميديا سبورت

0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مليشيات الحوثي تجبر طلاب جامعة الحكمة على مناورة عسكرية: مقتل طالبين وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة - ميديا سبورت, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 11:57 مساءً

في حادثة مروعة كشفت عن انتهاكات جديدة لمليشيات الحوثي الإرهابية، لقي طالبان مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة خلال مناورة عسكرية بالذخيرة الحية أجبرت المليشيات طلاب جامعة الحكمة فرع تعز/الحوبان على المشاركة فيها.

وجاءت الحادثة في إطار نشاط متصاعد للمليشيات لتحشيد الطلاب وإجبارهم على المشاركة في أنشطة عسكرية تتنافى مع أهداف المؤسسات التعليمية والإنسانية.

ووفقاً لمصادر مطلعة، قامت مليشيات الحوثي بتنظيم دورة تدريبية تحت عنوان "طوفان الأقصى"، وهو اسم مموه يخفي أهدافاً عسكرية بحتة، حيث أجبرت الطلاب على المشاركة في مناورة بالذخيرة الحية يوم الخميس الماضي.

وأسفرت المناورة عن مقتل طالبين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، فيما أحاطت المليشيات الحادثة بسياج من التكتم لمنع تسرب التفاصيل.

استغلال التعليم وتحويل الطلاب إلى وقود للحرب

تأتي هذه الحادثة في سياق سياسة منهجية تتبعها مليشيات الحوثي لاستغلال المؤسسات التعليمية وتحويلها إلى أدوات لتحقيق أغراضها العسكرية.

فخلال السنوات الماضية، عمدت المليشيات إلى تجنيد الطلاب قسراً من خلال إجبارهم على حضور دورات طائفية وعسكرية، مستغلة الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها الطلاب وأسرهم.

وتهدف هذه الدورات إلى تحويل الطلاب إلى مجندين في صفوف المليشيات، مما يؤكد عجز قيادتها وفشلها في تعزيز قواتها البشرية بشكل طوعي.

جرائم متواصلة ضد التعليم والإنسانية

تُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة جرائم ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق التعليم في اليمن، حيث دأبت على تدنيس المؤسسات التعليمية وتدميرها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

وقد أدت هذه الممارسات إلى حرمان آلاف الطلاب من حقهم في التعليم، كما كشفت عن نوايا المليشيات العدائية التي لا تفرق بين المدنيين والعسكريين، وتستهدف مستقبل الشباب اليمني بشكل مباشر.

ردود فعل محلية ودولية متوقعة

من المتوقع أن تثير هذه الحادثة غضباً واسعاً على المستويين المحلي والدولي، خاصة في ظل انتهاكات حقوق الإنسان المتكررة التي ترتكبها مليشيات الحوثي.

وتؤكد الحادثة مرة أخرى على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين، خاصة الطلاب الذين يُجبرون على المشاركة في أنشطة تهدد حياتهم ومستقبلهم.

تستمر مليشيات الحوثي في ارتكاب جرائمها بحق الشعب اليمني، مستغلة الظروف الصعبة التي يعيشها البلد لتحقيق أهدافها التوسعية.

وتكشف حادثة الحوبان عن مدى التدهور الأخلاقي والإنساني الذي وصلت إليه هذه الجماعة، والتي لم تعد تفرق بين المؤسسات التعليمية والميادين العسكرية.

وفي ظل هذا الوضع المأساوي، يبقى السؤال: إلى متى سيستمر العالم في الصمت تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق